للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتسعين [وسبعمائة] وحفظ بها القرآن، وحفظ الحاوي، والطوالع، والكافية لابن الحاجب، وتلخيص المفتاح وأخذ بها الفقه، والحديث والنحو، والصرف والمعاني، والبيان والأصلين عن الشيخ أحمد الكيلاني ثم رحل إلى تبريز، ولازم الشريف ولى الدين ابن السيد شرف الدين حسين بن أحمد الحسنى الأردبيلي فأخذ عنه الزهراوين من الكشاف وجميع العضد وحاشية الشيخ سعد الدين وغير ذلك من المعاني والبيان، والأصول وقرأ عليه جميع شرح المطالع للقطب الرازي. وأخبرني أن تبريز ليس بها ذمي بل كل أهلها مسلمون لا يخالطهم غيرهم ثم رحل إلى الجزيرة فولى بها تدريس المجدية والسيفية وانتفع به أهلها. ثم ولى قضاء الجزيرة. ثم رحل سنة ثلاث وأربعين إلى القاهرة فقرأ البخاري على شيخنا ابن حجر في نسخة كتبها من نسخة الشيخ عبد الرحمن الجلالي وهي كتبت من نسخة قرئت على المصنف وعليها خط الفريرى ثم حج ثم رجع على طريق الشام ثم رجع إلى الجزيرة ثم رحل بأهله إلى دمشق سنة إحدى وخمسين وثمانمائة فقطنها وانتفع أهلها به: علما ودينا. ثم رحل إلى القاهرة سنة سبع وخمسين قاصدا الحج أعانه الله عليه آمين. ثم توجه مع الركب المصري في هذه السنة فحج ثم انقطع للمجاورة فبلّغت في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وخمسين أنه مات بمكة المشرفة آمين.

٢٠٨ - حفصة (٥١٤) بنت علي بن محمد بن سعد بن محمد

بنت شيخنا قاضى القضاة بحلب علاء الدين ابن خطيب الناصرية الطائي الشافعي: ولدت سنة عشر وسبعمائة تقريبا.

٢٠٩ - حليمة (٥١٥) بنت أبي على المزمّلاتى

زوجة الشيخ عبيد بواب (٥١٦) تربة السلطان بالصحراء: ولدت (٥١٧) ..


(٥١٤) كلمة «حفصة» ساقطة من الأصل.
(٥١٥) كلمة «حليمة» ساقطة من الأصل.
(٥١٦) يقصد بذلك تربة السلطان الظاهر برقوق.
(٥١٧) فراغ في الأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>