للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التي هي خارقة للعادة غالبا. هذا مع ماشا هدناه منه من الفهم الثاقب الصائب، وسرعة التصور وترويج ما يقول، والانتقال بخصمه من بحث إلى آخر بحيث لا يشعر إلى أن يخرجه عن المقصود.

وكان عالي (٥٩٤)، الهمّة (٥٩٥)، متكلما في شهادته ثم في أحكامه، مع معرفة تامة في صنعة الشهود بحيث إنه إذا أراد أن ينقض حكما عرف من أن يفتح له بابا. مات يوم الأربعاء ثاني عشر صفر سنة اثنتين (٥٩٦) وأربعين وثمانمائة بالقاهرة.

٧٥ - أحمد بن محمد بن علي القطان

، الشهير بحلال-ضد الحرام-البعلى، نزيل مدرسة أبى عمر، الشيخ المعمر شهاب الدين.

ولد ...... (٥٩٧)

[٧٦ - أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن هاشم]

بن محمد بن عبد الله الصنهاجى (٥٩٨) (نسبة إلى قبيلة بالغرب قيل إنها حميرية)، السكندرى المولد والمنشأ، الحسيني (٥٩٩) الدار الشيخ الإمام العالم شهاب الدين الشهير بأبى هاشم المالكي.


(٥٩٤) في الأصول «غلس» والغلس بمعنى الكلام آخر الليل. انظر المصباح المنير.
(٥٩٥) كلمة في الأصول تقرأ على وجهين «الهيئة» و «الهيبة» ولكنا آثرنا كلمة «الهمة».
(٥٩٦) سقطت كلمة «وأربعين» من السليمانية وقد ورد في شذرات الذهب ج ٧/ ٢٤٢ أنه مات يوم ١٢ ربيع الأول سنة ٨٤٢ وقد أورده الصيرفي، في نزهة النفوس والأبدان، تحقيق حسن حبشي ٤/ ١٢٥ فيمن مات هذه السنة.
(٥٩٧) فراغ في الأصول ولم نستطع الاستدلال على ما نملأ به هذا الفراغ في تحديد مولده، كما أن البقاعى لم يشر إليه في معجمه الصغير.
(٥٩٨) صنهاجة: قوم بالمغرب من ولد صنهاجة الحميري، انظر القاموس المحيط -الفيروزآبادي ج ١ ص ١٩٦.
(٥٩٩) في النسخ «الحسنى» وقد صححناه إلى ما بالمتن إذ هو منسوب إلى حي من أحياء القاهرة يعرف بالحسينية وقد ذكر المقريزي أن هذا الاسم يطلق على ناحية أيضا يسكنها طائفة من عبيد الشراء يعرفون بهذا الاسم، وقال: قال ابن عبد الظاهر إنها كانت من الحارات التي تقع يمين باب الفتوح وكان يسكنها تسعة آلاف من الأرمن. وقال في مكان آخر إنها منسوبة لجماعة من الأشراف الحسينيين كانوا قد قدموا من الحجاز واستوطنوا بها وهذا وهم». انظر الخطط للمقريزي ج ٣ ص ٣٢ - ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>