للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي طالب الحجار بسنده. وأخبرني أنه سمع الحديث على الشمس الغماري وحافظ الإسلام الشيخ زين الدين العراقي (٤٦٨).

[١٩٦ - الحسن بن محمد بن أيوب بن حسين]

(٤٦٩) بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن يحيى بن يحيى بن إدريس بن عبد الله بن الحسن (٤٧٠) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الشريف الحسنى نسبا، الحسيني سكنا، الإمام العالم النسّابة.

ولد سنة سبع وستين وسبعمائة بالقاهرة وقرأ بها القرآن وتلاه برواية أبى عمرو نافع على الفخر الضرير إمام جامع الأزهر والشرف يعقوب بتربة جوشن. أجازنى باستدعاء ابن فهد، ثم أجاز باستدعائى وشافهنى بها. سمع جميع صحيح البخاري على الأشياخ الصلاح ابن الناصر الزفتاوى والجمال الحلاوى والشهاب السويداوى، ومن قوله «باب كلام الرب مع الأنبياء إلى آخر الصحيح» بمشاركة البرهان الأنباسى، والشمس الغماري والزين ابن الشيخة والشيخ زين الدين أبى الحسين المراغي قاضى طيبة، وأجاز هذا لمن أدرك زمنه بسماع الزفتاوى لما خلا من باب كفران العشير إلى باب عشرة النساء ووجدهن» على الحجار ووزيره، وأخذ الفقه عن البرهان الأنباسى، والسراج ابن الملقن، والسراج البلقيني، والشيخ بدر الدين القويسنى والبدر الطنبدى، والجمال الطيمانى، والشرف عيسى المقرى شارح المنهاج والبرهان البيجورى، والنحو عن المحب ابن هشام، والزين الأنطاكي وغيرهما. وحج مرتين أولاهما في أوائل هذا القرن. وسافر إلى دمشق (٤٧١) مرارا أولاهما قبل فتنة عمر فسمع على الحافظ عماد الدين ابن كثير، وعلى الشريشى وغيرهما ورحل إلى حماة فأخذ عن ابن خطيب المنصورية ووصل إلى حلب وزار القدس والخليل ودخل ثغر إسكندرية وأدمن الاشتغال في الفقه فهو كثير الاستحضار له لكن ذهنه نسّى جدا فهو ينتقل بغير مناسبة أو بمناسبة لا يرضاها ذو فكر قويم.


(٤٦٨) جاء في الضوء ٣/ ٤٤٨ أن وفاته كانت سنة ٨٤٧.
(٤٦٩) جاء في نسبه في الضوء ٣/ ٤٧٢ «حصن» وكذلك في المعجم الصغير ٢٠٩.
(٤٧٠) ذكرته السليمانية: «بابن الحسن بن الحسن بن علي».
(٤٧١) جاء في الضوء ٣/ ٤٧٢ أن تكرار سفره إلى دمشق كان بسبب التجارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>