للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنشدنا بالتاريخ والمكان واقترح بعض الأدباء على وزن من الكرك جاءنا الناصر بشرط أن يكون خمريا ويكون مناقبته وأراد أن يقيده لهم بصنعة أخرى فقال يكون عطار:

راح للمدام أكرع راحك … وعاود العود العطار

وأكرع لما عذر حلوه … كم راح لها واله سكار

أهوى إلا أكحل ألمى … سطى على الأعداء أرماها

وكم وكم كسر حساد … وأهل الملاحة أسماها

أو سلط صارم حول الآس … وكم صوارم أدماها

ولو سلاحه مع طلعه … وورد حوله صار عطار

ولو لما سكر معول عاطر … وكم عطل عطار

٣٥٢ - علىّ بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن [عبد الكريم] (١) بن عبيد بن

مسلّم بن سلامة الرباوى

الأصل، نسبة إلى قرية الربة-بفتح المهملة وتشديد الموحدة -بكرك الشوبك، الفاضل علاء الدين القدسي قاضيها.

ولد سنة اثنين وسبعين وسبعمائة، وعبيد في أجداده بالتصغير، ومسلّم بتشديد اللام المفتوحة. ولى قضاء القدس في أوائل سنة اثنين وثلاثين وثمانمائة عن الفوعى، بوساطة الشيخ عزّ الدين القدسي شيخ الصلاحية، فاستمر إلى أوائل سنة خمس وثلاثين وثمانمائة، فصرف بالقاضي ناصر الدين البصروى.

ورحل إلى القاهرة للسعى عليه فلم يجب، فناب عن شيخ الإسلام أبى الفضل ابن حجر في باب الشعرية بواسطة القاضي ولى الدين بن قاسم، ثم رجع إلى القدس في أوائل سنة ست، واستمر.

[ومات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بالقدس في أحد الجماديين فيما أظن] (٢).


(١) في الأصل والسليمانية: الكريم. والمثبت من: المعجم الصغير، ص ١٧٧؛ الضوء اللامع ٥/ ١٥٧.
(٢) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٧٨. وانظر أيضا الضوء اللامع ٥/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>