(٣٠٦) كان مولده بحلب وبها نشأته واشتغاله بالعلم، وكان في السفارة في الصلح بين الأشرف برسباى وقرايلك في حملة آمد سنة ٨٣٦، ومات سنة ٨٤٤، انظر الضوء ١١/ ٩٠. على أن السخاوي أشار إلى أن البقاعى طعن في نسبه وقال إن ابنه أخفى موته ثلاثة أيام خوفا على أمواله وودائعه، والذي قاله البقاعى في الواقع هو أنه لما ترجم له في الصغير «الذي قال قاضى القضاة المحب بن الشحنة وغيره من ثقاة الحلبيين أن سليمان أخر ما يعرف من نسبهم، ونقل عن شيخنا البرهان الحلبي أنه قال نحو ذلك، لكن «غلب على ظني صحة هذا النسب»، ثم راح يدلل على صحة النسب ولم يطعن فيه. (٣٠٧) جاء في «الضوء» ج ١١، ص ٤٣: «اللوبياتى». (٣٠٨) كان مولده سنة أربع أو خمس وخمسين وسبعمائة وولى تدريس الريدانية وأعاد بالشامية الجوانية وقد أذاه الناس، انظر «الضوء» ١١/ ١١٢، ابن حجر: الإنباء ٣/ ٥٥٧ رقم ١٠. (٣٠٩) جاء اسمه كالتالى في الضوء: «أبو بكر بن عبد الله بن عمر بن خضر بن إياس الزكي المناوي، انظر «الضوء» ج ١١ ص ٣٩ .. (٣١٠) الأشمونين من المدن المصرية القديمة واسمها الديني Khmounou وبالقبطى Ghmoun واسمها المصري القديم Sosounnou وورد في كتاب «أوراق البردى العربية» و «البلدان» للهمذانى وفي «المسالك» لابن حوقل: «أشمونين من مدن الصعيد ثم أصبحت قرية من قرى مركز ملوى بمدينة أسيوط وتقع غرب النيل وهي ذات بساتين ونخيل. انظر «القاموس الجغرافي» لرمزى ج ٤ قسم ٢ ص ٥٩.