للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال بحذف الهمز قالون بعدها … رأى القصر في الها حيث يكسر أعدلا

وعن همزة في الهمز حذف وعاصم … كما عنهما الإمكان في هائه انجلى

وأنشدنا قبل ذلك، وهما من أحسن نظمه:

جنّات وجناته بالنار قد مزجت … فكم لها من سعيد وارد وشقى

ومذ حمى ما حوى ريحان عارضه … حمى حما فيه ورد بالحياء سقى

*** سألني أن أكتب له شيئا بقلم اخترعه لاختبر به حلّه للمترجم فكتبت:

لمولانا (٤٦٠) شهاب الدين حدس … ضياه قد أعاد الشمس كسفا

وأفكار تترجم عن مرادي … فما يحتاج للمرموز كشفا

فتأمّلهما ثم سألني أن أضمّ إليهما كلاما يشتمل على بقية حروف المعجم ليهون عليه الحل، فكتبت له:

أثبت على خلال التّقى … وخذ من الأحوال ما صفا

ودع موارد من غوى … ولو طال بك السّغب والظّما

تصل إلى جنة المأوى … في جوار الملك الأعلى

فحل جميع ذلك وكتب لي: جلا البرهان (٤٦١) عقدا من لآلئ».

٤٥ - أحمد (٤٦٢) بن عمر بن رضوان

، شهاب الدين بن زين الدين الحلبي الشافعي، العدل داخل باب النصر منها (٤٦٣).

ولد سنة خمس وثمانين وسبعمائة تقريبا.


(٤٦٠) في تونس «لمولاى» وصحة البيت كما أوردناها أعلاه.
(٤٦١) يعنى بالبرهان هنا البقاعى صاحب هذا الكتاب.
(٤٦٢) الوارد في الضوء اللامع ٢/ ٥٦ أنه ولد سنة ٧٦٣، وتتفق سنة وفاته هنا مع سنة وفاته في عنوان العنوان أي معجم البقاعى الصغير الذي نقوم بتحقيقه ونشره.
(٤٦٣) أي من حلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>