للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحنق، ثم زيارة قبر المصطفى ومدحه وذكر تبليغه سلام من أرسله معه وهي قصيدة حسنة (٢١).

٩٩ - - إبراهيم بن أحمد بن علي الحسيني

، برهان الدين أبو السعود ابن الشيخ شهاب الدين، سبط الشيخ شمس الدين محمد ابن إمام (٢٢) جامع البوصيري الشافعي.

ولد … (٢٣) وسمع على الشمس محمد بن حسن البيجورى الشافعي جزءا من حديث الشرف الدمياطي، بسماع البيجورى له من قاضى القضاة العز عبد العزيز بن جماعة.

١٠٠ - - إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج

بن عبد الله بن عبد الرحمن الباعوني ثم الدمشقي، الشيخ الإمام العالم الأديب البارع برهان الدين أبو إسحاق بن العلامة قاضى القضاة شهاب الدين.

ولد سابع عشر في رمضان سنة ست أو سبع وسبعين وسبعمائة بباعون (٢٤)، وهي قرية من نواحي عجلون من أعمال دمشق.

قرأت على الشيخ برهان الدين الباعوني بالباسطية (٢٥) من صالحية دمشق يوم الأربعاء سادس عشرى جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثمانمائة الحديث المسلسل بالأولية من حفظي، وهو أول حديث سمعته (٢٦) منه. أنبأني الميدومى، وهو أول من


(٢١) نضيف إلى ذلك أنه ورد في الضوء ج ١ ص ٢١ أنه مات سنة ٨٧١ أو التي بعدها.
(٢٢) كلمة «إمام» ساقطة من السليمانية.
(٢٣) بياض في الأصل ولكن الضوء ١/ ١٧ ذكر أنه ولد بالقاهرة سنة ٨٠٠، وأنه وفاته كانت سنة ٨٦٦.
(٢٤) ذكر الدمشقي في جغرافيته أنها في إقليم جرش، وبها حصن شديد المنعة، ويقع على أرض شديدة الارتفاع، وتعرف قلعتها اليوم باسم قلعة الربض. أما أبو الفدا فيقول: إن البلد تعرف باسم الباعونة وهي قريبة من غور وادى الأردن في مواجهة بيان (Le Strange:Palestine Under moslems،pp .٣٨٨ - ٣٨٩)
(٢٥) الباسطية من مدارس دمشق: بباب شرف الأنبياء يطل بعضها على المدرسة الدويدارية، وواقفها هو القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي ناظر الجيوش المنصورة عزيز المملكة وقد أوقفها سنة ٨٣٤، ولا تزال موجودة وفيها مدرسة البنات الإسلامية. راجع كرد على: خطط الشام، ج ٦، ص ١٢٢.
(٢٦) وردت في السليمانية العبارة التالية بعد ذلك «أنبأنا الذين عنده إبراهيم العراقي وهو أول حديث سمعت».

<<  <  ج: ص:  >  >>