للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨ - أحمد بن عيسى بن علي بن يعقوب بن شعيب الداودي

الأوراسى المالكي.

ولد سنة أربع وثمانمائة تقريبا في «أوراس» (٤٦٧)، وحفظ بها القرآن برواية ورش، والرسالة، ثم انتقل إلى مدينة تونس فقرأ بها القرآن برواية نافع بكماله، وحفظ بها بعض ابن الحاجب الفرعى ثم أخذ الفقه عن سيدي أبى القاسم البرزالى وسيدي أبى القاسم العبدوسى (٤٦٨) وسيدي محمد بن مرزوق، وبحث عليه في الأصول والمنطق والمعاني والبيان، وسمع على العبدوسى صحيح البخاري، وعلى سيدي محمد بن مرزوق الكتب الستة، وسمع على البرزالى كلّ كتابه الحاوي في الفروع في ثلاث مجلدات، أوجله سماع بحث، وحشّى كتبه التي قرأها على مشايخه.

اجتمعت (٤٦٩) به بالميدان وقد قدم حاجا سنة تسع وأربعين وثمانمائة.

٤٩ - أحمد (٤٧٠) بن محمد، المدعو مبارك شاه

بن حسين بن إبراهيم بن سليمان الحنفي، شهاب الدين، الأديب البارع.

ولد يوم الجمعة عاشر ربيع الأول سنة ثمان وثمانمائة، واشتغل في الفنون الأدبيّة وغيرها وبرع، وقال الشعر وغاص على جواهر معانيه وطلع، وقد مدح


(٤٦٧) جاءت الإشارة إليه في مراصد الاطلاع ١/ ١٣٠٠ حيث ذكر أنه جبل بافريقية فيه عدة بلاد وقبائل من البربر، وضبطه البقاعى في عنوان العنوان (المعجم الصغير) بضم الهمزة والراء وكسر السين.
(٤٦٨) عبارة «أبى القاسم العبدوسى وسيدي» ساقطة من السليمانية.
(٤٦٩) تكاد ترجمة ابن شعيب الاوراسى هذه تماثل ترجمته الواردة في الضوء اللامع ٢/ ١٧٨ ولسنا نعرف أيهما نقل عن الآخر، كما أن كلا منهما يقول «لقيته بالميدان»، ويلاحظ في ترجمته التي ذكرها السخاوي أنه انتقل وهو في الرابعة من عمره أي عام ٨٣٤ إلى جوار بيت ابن حجر العسقلاني وأنه دخل المسكن بالقرب من الميدان، وإذا صح إنه لقيه في سنة ٨٤٩ فيكون عمره إذ ذاك خمس عشرة سنة.
(٤٧٠) سماه الضوء ٢/ ٢٠٠٠ بأحمد بن مبارك شاه وقال «ويسمى محمد بن حسين بن إبراهيم بن سليمان» وهو يتفق مع البقاعى في تحديد يوم مولده وفي الشهر، ولكنه يجعل السنة ٨٠٦، هذا وقد ذكر البقاعى في عنوان العنوان أنه مات سنة ٨٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>