(٩٧) أورد الضوء اللامع ج ١ ص ٢٣٤ بيتين للبقاعى في صاحب الترجمة وشعره ومدى فهمه، يقول فيهما. أيا من سما حذقا وحفظا ومقولا … فكان إياسا، أحمدا وكذا قسا معاذ إلهي أن أفرط في الذي … جعلت لنا بسطا بنظمك أو أنسى لكن لم يرد هذان البيتان هنا ولا في ترجمته في عنوان العنوان للبقاعى الذي نقوم بنشره هو الآخر، وأشار السخاوي في الضوء اللامع ج ١ ص ٢٣٣ إلى ما كان بين المترجم والبقاعى من جفوة فقال «وممن بالغ في أذيته وتقبيح سيرته وطويته ورميه الدائم بالعظائم البقاعى بحيث قال لي صاحب الترجمة: «قد عجزت عن استرضائه ليكف كل ذلك لكونه لما بلغه من قوله في قصيدة. «وما أنيسى إلا السيف في عنقي». (٩٨) منوف كما جاء في رمزى: القاموس الجغرافي ج ٢ ق ٢ ص ٢٢٢. من المدن المصرية القديمة ذكرها جوتييه في قاموسه فقال وقال أميلينو في جغرافيته إنها منوف العليا، ووردت في كشف الأبرشيات وقال أيضا إنها وردت في المسالك لابن خرداذابة باسم كورة منوف-وجاء في المسالك والممالك لابن حوقل منوف بلده كبرى بها أسواق وحمامات وأهل زراعة-وفي قوانين ابن مماتي وفي تحفة الارشاد «منوف العليا من اعمال المنوفية» وفي معجم البلدان منوف من قرى مصر القديمة بأسفل الأرض (الوجه البحري)، وورد في التحفة منوف العليا بقرب رأس الدلتا في مكان أعلى مما تقع فيه السفلى التي تعرف باسم محلة منوف مركز طنطا. (٩٩) راجع الضوء اللامع ج ١١/ ١٦٨ ص ٦٣ - ٦٤ حيث ذكر أنه ولد سنة ٨٥٨ وتوفى يوم الجمعة ثالث عشر رجب وقد جاوز الثمانين.