للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩ - أحمد بن عثمان]

[بن (٢٤٩) محمد] بن إبراهيم بن عبد الله، أبو الفتح شهاب الدين بن أبي عمر الشهير بابن الكلوتاتى المصري الحنبلي (٢٥٠)، سمع جزءا من ابن الجهم على الجمال عبد الله بن علي الباجي، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن هارون الثعلبي، انا ابن الليث بسنده، سمع الكلوتاتى جميع الأربعين التساعيات للحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي على العلامة الحافظ تقى الدين أبى الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حاتم خطيب جامع ابن الرفعة-بالقرافة-الشافعي، بسماعه لجميعها على مخرجها الحافظ قطب الدين بسماعه من شيوخه كما ذكر، وأول الخطبة «الحمد لله هدانا واجتبانا إلى الإسلام»، وجعلنا من حملة القرآن، ومن رواة حديث رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام «وأول الأحاديث حديث أنس:

«عطس عند النبي رجلان، فشمتا أو شمت أحدهما»، «الحديث، وأخرها حديث أبي أسيد (٢٥١) الساعدي في دعاء للعباس وبنيه، وتأمين أسكفة الباب وحوائط البيت، وآخر الكلام بهذا الاعتبار، وفي أثنائه الحديث الثاني والعشرون، أخبرنا أبو بكر أيضا-يعنى قاضى القضاة أبا بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي، أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي؛ أنبأنا القاضي أبو بكر المارستانى، أنبأنا أبو الحسن علي بن عيسى بن إبراهيم الباقلاني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عون بن عمارة، حدثنا حميد عن أنس ، قال،

قال رسول الله :

«الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار».


(٢٤٩) ما بين الحاصرتين ساقط من السليمانية.
(٢٥٠) «الحنفي» في الضوء ١/ ٣٧٨ س ١٥، وترجمته في السخاوي أو في مما هي عليه هنا.
(٢٥١) هو أبو أسيد بضم الهمزة أوله وفتح السين الساعدي وهو خزرجى من بنى ساعده وقد شهد بدرا وكان آخر من مات مما شاهدوها. راجع ابن الأثير، أسد الغابة ٦/ ٥٦٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>