للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وباب القصر والأجناد عنى … يمين في اليمين وعن شمال

وقاعة قصر أبلغها إذا ما … وصلت لعلمه بهم اتصالى

وإن أعوزت من هذا وديا … وجئتكم فلى سعدى وفا لي

ولي معكم بهاجرى جديد … إذا لي مسعف لبى مقالى

ثم إن السلطان نقله مع أخيه وجماعته إلى الإسكندرية، ولقيته بها سنة خمسين وثمانمائة، ثم نقلهم إلى دمياط؛ فمات بها في طاعون سنة ثلاث وخمسين شهيدا- وعفى عنه-وتعلم بها طرفا صالحا من العربية، ونظم النظم الحسن منه قصيدة على وزن «بانت سعاد» ورويها وقافيتها أجاد فيها.

٣٦٧ - علىّ بن عبد الحميد بن علي المغربي

الأصل، الغزي المولد والمنشأ، حصل له رمد قديم بعينيه منعه الكتابة.

ولد ....... (١) واشتغل بالنظم من البحور والفنون فأجاده، اجتمعت به بعد سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة مرارا وسمعت من نظمه كثيرا، وكتب لي بالإجازة، وهو القائل:

سار الأحبة قلت لما ودعوا … حركت ساكن لوعتى ما بيننا

قالوا: تمنى قبل حث ركابنا … فأجبتهم اللّه يجمع بيننا

[مات بغزة سنة خمسين وثمانمائة على ما بلغني] (٢).

٣٦٨ - علىّ بن عبد الرحمن بن محمد، الشيخ نور الدين الشلقامى

الشافعىّ، الإمام العالم.

ولد سنة تسع وأربعين وسبعمائة (٣).

[مات في عجرود في أواخر العشر الأوسط من محرم سنة اثنتين وأربعين] (٤).


(١) بياض بالأصل والسليمانية، ولم يرد في المصادر التي ترجمت له تاريخ مولده.
(٢) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٨٥. وانظر أيضا: الضوء اللامع ٥/ ٢٣٤.
(٣) وقيل: ولد سنة ست وأربعين وسبعمائة تقريبا. انظر: الضوء اللامع ٥/ ٢٣٧.
(٤) ما بين الحاصرتين. إضافة من المعجم الصغير، ص ١٨٥. وانظر أيضا: إنباء الغمر ٤/ ١٢٤؛ الضوء اللامع ٥/ ٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>