للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٦ - محمد بن أبي بكر بن عمر بن محمد القباني

، قال شيخنا الإمام زين الدين يسأل هل هو ابن الباهى الذي بسرياقوس؟.

ولد ....... (١).

٤٤٧ - محمد بن أبي بكر بن عمر بن عمران بن نجيب

- بفتح النون ثم جيم-ابن عامر الأنصارىّ الأوسىّ السعدىّ المعاذى الدنجاوى-بدال مهملة ثم جيم-الشافعىّ.

ولد في حدود سنة خمس عشرة وثمانمائة (٢) في دنجية (٣) قرب دمياط، ثم نقله عمه إلى البهنسا-بفتح الموحدة وسكون الهاء وفتح النون ثم ممهملة-من صعيد مصر، فقرأ بها القرآن على الشيخ شهاب الدين بن جمال برواية أبى عمرو، وحفظ الشاطبية. ثم أقدمه عمه القاهرة، فاستمر بها وعنى بالأدب، فلم يزل ينظم حتى جاد نظمه، وله فيه المقاصد الجيدة، وغاص في بحاره على المعاني الحسنة.

وسافر إلى الصعيد، ومدح كثيرا من رؤسائها منهم القاضي حسام الدين بن حريز- بضم الحاء والراء المهملتين وآخره زاي-، وحج سنة أربع وثلاثين، وكتب الحسن من غير شيخ فيه، وهو ذاك جدّا. سمعت من شعره كثيرا، ولو اشتغل بعلوم العربية فاق في الأدب.

مما أنشدني من لفظه يوم الأحد ثالث ذي القعدة الحرام سنة سبع وأربعين وثمانمائة بالظاهرية الجديدة من القاهرة، لغزا كتبه إلى صاحبنا العلامة شهاب الدين أحمد بن صالح بن سليمان، وهو (٤). وأنشدني ما نظمه في الشمس النواجى في قصة ذكرت في ترجمته، مضمنا لنصف بيت رآه في المنام من جملة بيتين فلم يحط إلا ذلك النصف وهو:


(١) بياض بالأصل، وقد أغفل كل من البقاعى في المعجم الصغير، ص ٢٢٨، والسخاوي في الضوء اللامع ٧/ ١٨٩، ذكر تاريخ ميلاده ووفاته.
(٢) أغفل كل من البقاعى في المعجم الصغير، ص ٢٢٨، والسخاوي في الضوء اللامع ٧/ ١٨٨، ذكر تاريخ وفاته.
(٣) وهي من القرى القديمة، وتقع بمركز شربين، وردت في معجم البلدان دنجويه قرية بمصر كبيرة معروفة من جهة دمياط يضاف إليها كورة يقال لها الدنجاوية، ووردت في قوانين ابن مماتي وفي تحفة الإرشاد دنجويه من أعمال الدنجاوية، وعلى لسان العامة دنجية. انظر: القاموس الجغرافي ق ٢ ج ٢/ ٧٨.
(٤) هكذا النص بالأصل متصل بما بعده، دون بياض. ويبدو أن اللغز سقط من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>