للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأفرد رواية كل قارئ من التسعة على حدة في مجلد كبير سماه «عمدة المحصّل الهمام في مذاهب السبعة الأعلام» و «درة القارئ المجيد في أحكام القراءة والتجويد»، و «شرح ألفية ابن مالك» في مجلد لطيف، و «إعراب المفصل من الحجرات إلى آخر القرآن» في مجلد لطيف، و «مرقاة اللبيب إلى علم الأعاريب» في جزء لطيف، و «نثر الألفية والنحو»، واختصر من أول الروضة إلى باب الربا، وشرح من أول تنقيح اللباب للولي العراقي إلى كتاب الحج، وكتب توضيحا لمولدات ابن الحداد، وشرح النصف الأول من فصول ابن معطى، وكتب حاشية على تفسير القاضي علاء الدين التركماني الحنفي من أوله إلى آخر سورة المائدة في مجلد، واختصر ورقات الإمام في مقدار نصفها.

سمعت عليه يوم الخميس ثامن رمضان سنة ثمان وثلاثين بقراءة الشهاب أحمد بن علي بن أحمد بن الدحس الفوى برواية الشيخ شمس الدين الفقاعي بمدينة ابن البخاري من باب كيف كان عيسى النبىّ وأصحابه وتخلّيهم عن الدنيا إلى باب سكرات الموت بسماعه على ابن صديق كما أخبرنا بسماعه على الحجار بسنده.

١٣١ - إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن يوسف بن أبي الفتح

، الشيخ برهان الدين الفاقوسى (٢٨١) ثم البلبيسى الشافعي الرفاعي المقرئ، أخبرني أن أبا الفتح هذا جدّ عال ينسبون إليه، وأنه يقال إنهم من ذرية محمد بن الحنفية.

ولد سنة خمس وتسعين بالفوقانية أو أول سبعمائة تقريبا في قرية فاقوس من شرقية مصر، ثم انتقل إلى مدينة بلبيس سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، وتلا بالسبع (٢٨٢) على


(٢٨١) نسبة إلى فاقوس: وهي من المدن القديمة ذكرها جوتيه في قاموسه فقال أن اسمها المصري Pakes والرومي Aphrouspolis والقبطي Fakoussa وذكرها اميلنيو في جغرافيته فقال فاقوس Tarabia أو Arabia وسميت هكذا لأنها أقرب أقسام مصر إلى بلاد العرب، وورد في «البلدان» لليعقوبي أنها من مدن مصر في الحوف الشرقي وكذلك في «أحسن التقاسيم» للمقدسى. وفي «تحفه الإرشاد» على أنها من أعمال الشرقية. رمزى: القاموس، ج ١، ق ٢، ص ١١٦.
(٢٨٢) أي بالقراءات السبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>