للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منها:

هي الساعة العظمى وأنتم بنانها … ولولا بنان الكف ما اشتد ساعد

منها:

بغرناطة غار العدى لامتناعها … وقد ناطها بالله والدين ماجد

سيأتي إليها للجهاد مناجز … ويدخلها من باب نجد مناجد

وتخفق في باب البنود لجيشنا … بنود لها الرحمن بالنصر عاقد

فهمنا الذي عددتموه وما جنى … عليكم عدو للإله معاند

وإن ضل في ليل المقاصد شارد … هداه إليكم من شذا الجود راشد

طيور سهام من نحور عداتنا … أرتنا مياها ما رأتها الهداهد

عليكم سلام الله قبل ورودنا … سلام رضى يحيى به الفضل خالد

لكم خير خلق الله بالفضل شاهد … فليس لكم بعد الشهادة جاحد

ولا تسمعوا قول العدو فعندنا … إذا عظم المطلوب جلّ المساعد

[مات بالقاهرة يوم الاثنين مستهل محرم سنة أربعين وثمانمائة] (١)

٢٨٤ - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح بن أبي

بكر، القاضي زين الدين

ابن قاضي القضاة شمس الدين بن الديري، القدسي ثم المصري الحنفي، أخو سعد الدين المتقدم، وشمس الدين الآتي لأبيهما.

ولد في رجب سنة ست عشرة وثمانمائة (٢) تقريبا بالقدس، ثم ولي أبوه قضاء مصر فنقله إلى القاهرة، ثم خرج عنه، ثم أعيد للنظر في سنة أربع وخمسين عن ابن محاسن، واستمر إلى أن مات ليلة السبت رابع ذي الحجة سنة ست وخمسين وثمانمائة بعلة البطن، . فقرأ بها القرآن، وحفظ الكنز في الفقه، والمنار في أصوله، والحاجبية في النحو، والتلخيص في المعاني والبيان. وبحث في هذه العلوم فأخذ النحو


(١) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٤٧. وانظر أيضا: إنباء الغمر ٤/ ٥٩؛ الضوء اللامع ٤/ ١٣٠.
(٢) ورد في الضوء اللامع ٤/ ١٣٤ أنه: ولد في شعبان سنة سبع عشرة وثمانمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>