كتاب عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران جـ 1 - 5

[من اسمه أحمد] - ٤٦ - أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن على - ج: 1 - ص: 184

٤٦ - أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن علي

، شهاب الدين بن سراج الدين الغافي (٤٦٤)، الشهير بالشامي، الشاهد على باب جامع الواسطي من بولاق.

ولد سنة خمس وثمانين وسبعمائة تقريبا بالقاهرة، وقرأ بها القرآن، وعرض المنهاج والعمدة والألفية فيما ذكر سنة إحدى وثمانمائة على الزين العراقي والسراج بن الملقّن والكمال الدميري والشمس الغماري (٤٦٥) والبدر القويسنى وغيرهم، واشتغل بالفقه على البرهان الأنباسى والشيخ بدر الدين والكمال الدميري والشهاب الطنبائى وغيرهم، واشتغل بالنحو على الغماري والأنباسى وغيرهما.

كذا ذكر (٤٦٦)، ووعد أنه يحضر لي الإثبات وأخلف مرارا، فالله أعلم، ثم تبيّن أنه كتب من أمالي العراقي. أجاز باستدعائى وشافهنى بالإجازة.

٤٧ - أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الهادي

بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة العمرى، المقدسي الصالحي الحنبلي، الشيخ الخيّر شهاب الدين بن زين الدين بن الحافظ أبى عبد الله نزيل الشّبليّة.

ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.

---

(٤٦٤) في الضوء ٢/ ١٥١ «البولاتى» كما جاء فيه في موضع آخر ج ٢، ص ٥٣ في معرض الكلام عنه، هو. أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن علي بن السراج الشامي. ولد تقريبا في سنة خمس وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ونشأ بها وحفظ القرآن والعمدة والمنهاج والألفية، وعرضها فيما قال في سنة إحدى وثمانمائة على العراقي وابن الملقن والغماري والدميري والقويسنى وطائفة، واشتغل في الفقه على الأخيرين والانباسى والطنتدائى في آخرين وحضر دروس الغماري في العربية وغيرها وقال إنه سمع على ابن الملقن مجلسا أملاه في المسلسل، وكذا رأيت سماعه في أمالي العراقي الكبير بخطه في سنة تسع وتسعين، ووصف والده بالرسول، وكان المترجم شاهدا بالقرب من جامع الواسطي ببولاق، وكان حريصا على كتابة الإملاء عن شيخنا مع من بعده، مات بعيد شيخنا بيسير ظنا».
(٤٦٥) «الغبارى» في السليمانية وتونس.
(٤٦٦) في تونس ذكر «لي».