للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٩ - علىّ بن عبد العزيز بن يوسف، الشيخ علاء الدين الرومىّ

الأصل الحلبىّ البانقوسي (١) الحنفي، الشهير بالشيخ علي بن فاقرة-بالفاء ثم القاف بعده مهملة، ويعرف أيضا باليتيم-بالتصغير والتثقيل-الشيخ الصالح الزاهد الفاضل.

ولد [في شهر ربيع الأول] (٢) سنة ثمان وخمسين وسبعمائة.

٣٧٠ - علىّ بن علىّ بن ناصر (٣) بن أحمد بن الحاج نصر بن علاء الدين بن نور الدين

ابن الفقيه، ناصر الدين الجوجرى

، المعروف بجده الشافعىّ.

ولد في رجب سنة عشر وثمانمائة (٤)، قرأ القرآن في جوجر وصلّى به بها، ثم رحل إلى القاهرة في حدود سنة ست وعشرين؛ فبحث بها في الملحة على الشهاب الإبشيطى، ثم انتقل إلى دمياط سنة ثمان وعشرين؛ فحفظ بها شذور الذهب لابن هشام وربع العبادات من منهاج النووي والملحة، وبحث الشذور والملحة على الشيخ ناصر الدين محمد بن سويدان الآتي، وبحث عليه عروض التبريزي. وأبطأ عنه الرزق فتكسب بصنعة الحصر، وعنى بنظم الشعر والفنون ففاق في ذلك.

اجتمعت به ليلة الأحد ثاني عشر شعبان سنة ثمان وثلاثين بدمياط؛ فأنشدني نظما رائقا ورأيت عنده ذكاء وتؤده وعقل، ونظمه في الفنون أحسن من نظمه في الشعر.

أنشدني في يوم الأحد المذكور لنفسه من لفظه وسمع ابن فهد وابن الإمام:

بروحى أفدّى من أحب ومالي … فما لعذولى في الغرام ومالي

يروم بتعنيفى سلوى وإنني … عن الحب لو أسليت لست بسالى


(١) نسبة إلى بانقوسا بالقاف. وهو جبل في ظاهر مدينة حلب من جهة الشمال. انظر: معجم البلدان ١/ ٣٣١.
(٢) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٨٦. وانظر أيضا: الضوء اللامع ٥/ ٢٤١، وفيه أنه: توفي قبل سنة خمسين.
(٣) ذكر في الضوء اللامع ٥/ ٢٦٢: أن جده اسمه محمد ولقبه ناصر الدين.
(٤) أغفل كل من البقاعى في المعجم الصغير، ص ١٨٨، والسخاوي في الضوء اللامع ٥/ ٢٦٢ ذكر تاريخ وفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>