للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد (٣١٦) في المحلة العظمى وتلا بها برواية أبى عمرو على الشيخ نور الدين بن نصف الليل، وأخذ الفقه عن صهره الشهاب البابي البارينى وغيره، والنحو عن الشيخ عمر المشهور، وحج (٣١٧) مرارا أولها مع أخيه وأبيه سنة خمس وثمانمائة وجاوروا، وسمعوا على البرهان بن صدّيق (٣١٨)، وزار القدس والخليل، ودخل ثغرى إسكندرية ودمياط، وناب في القضاء في سمنود وبعض البلاد، وسمع على البرهان بن صدّيق من سند الدّارمى على [أبى الطيب] الحلولي التميمي المكي جميع الشفا.

١٤٢ - أبو بكر بن علي بن حجّة

(٣١٩) الحموي الحنفي، الإمام العالم الأديب البارع رأس أدباء العصر وأعرفهم بفنون الشعر سوى شيخنا أستاذ العصر.

ولد (٣٢٠) [سنة ٧٦٧] وتوفى (٣٢١) ليلة الثلاثاء خامس عشرى شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بحماة، ورأيته بحماة في رحلتي سنة ست وثلاثين ولم يتفق لي الاجتماع به، وأجازنى باستدعاء النجم بن فهد لمّا رحل إلى تلك الديار بعد توجّهى منها.

١٤٣ - أبو بكر بن علي بن زين بن عبد الله الأبيارى المصري

، زين الدين الشافعي الكتبي، الفاضل الثقة الثبت؛ ولد قبل (٣٢٢) سنة ثمانين وسبعمائة فيما أظن بكثير.


(٣١٦) كان مولده في صفر سنة ٨٠١ هـ.
(٣١٧) جاء في «الضوء» ج ١١ ص ٤٩ أنه حج مع أخيه وأبيه سنة خمس وثمانمائة.
(٣١٨) وسمع أيضا على أبى بكر بن إبراهيم بن إبراهيم بن يوسف ويقال له «المجاور» وكان يعرف بابن الرسام وهي صفة أبيه، ولد سنة ٧١٩، وتردد على كثير من علماء وقته في الشام ومصر والحجاز وكانت وفاته بمكة يوم ٧ شوال سنة ٨٠٦، ضوء ١/ص ١٤٧ - ١٤٨.
(٣١٩) الضبط من الضوء ١١/ ١٤٤.
(٣٢٠) بعدها فراغ بقدر كلمتين، والإضافة من الضوء ١١/ ١١٤.
(٣٢١) فيما يتعلق بوفاته فقد أشار نفس المرجع إلى تاريخين أحدهما هو الذي ذكره ابن خطيب الناصرية وهو العشر من شعبان سنة ٨٣٧ والأخر ما يقال إنه كان في رجب، وحدّد ابن حجر تاريخ وفاته بالخامس والعشرين من شعبان من السنة، راجع ابن حجر: إنباء الغمر ٣/ ٥٢٢، رقم ٥، كما أن الصغير جعل ولادته «بعد سنة ستين وسبعمائة، انظر «المعجم الصغير» للبقاعى رقم ١٥٠.
(٣٢٢) في «الضوء» ١١/ ١٤٠ «ولد قبل سنة ٧٧٠ ظنّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>