للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرى الناس يحيون الضغائن بينهم … وعند ذوى التقوى تموت الضغائن

إذا ما هفا يوما أخوك فلا تكن … له مضمر الشحناء فيما تشاحن

وصح ذلك بقراءة شيخ الإسلام ابن حجر يوم الثلاثاء عاشر شعبان سنة اثنتين وثمانمائة بالقراسنقرية، وأجاز. وسمع صحيح البخاري على العلاء بن أبي المجد، وعلى الحلاوى مسند أحمد، وعلى الزين العراقي والنور الهيثمي، وعلى مريم بنت الأوزاعي فوائد أبى الفضل بن طاهر، وعلى السراج البلقيني والبرهان الانباسى والزين العراقي والنور الهيثمي المسلسل بالأولية ويسلسل له من الأولين، والحاشية مطلقا من الآخرين. سمعت عليه وأجازنى ماله وعنه.

[٨٨ - أحمد بن محمد بن يوسف بن أحمد بن الشيخ إسماعيل]

بن علي بن حجاج بن (٦٤٠)، العدل، الرضى شهاب الدين بن الشيخ المحدث صدر الدين بن مجد الدين بن جمال الدين أحمد بن الشيخ القدوة الزاهد العارف صاحب المزار في تربة بلبيس الأنصاري، البلبيسى الشافعي المشهور بابن صدر وبابن سيف.

ولد قبل سنة (٦٤١) سبع وسبعمائة تقريبا في بلبيس (٦٤٢)، وقرأ بها القرآن وتلى برواية ابن عمرو على البدر حسن الغمرى (بفتح المعجمة، وإسكان الميم)


(٦٤٠) في الضوء ج ٢/ ٥٧٢ - هو أحمد بن محمد بن يوسف وابن صدر.
(٦٤١) هكذا في النسخ وهو خطأ يصححه ما ورد في الضوء ٢/ ٥٧٢ من أنه ولد قبل سنة ٧٧٠. أما ميلاده ففي سنة ٧٧٠ تقريبا.
(٦٤٢) بلبيس: هي من المدن القديمة في مصر ذكرها جوتييه في قاموسه وقال إن اسمها القبطي - Be cok ، ثم ذكر لها في موضع آخر اسما مصريا Bayset وقال يحتمل أن يكون هذا اسم مدينة بلبيس، ثم قال إن الأستاذ أيتين قال إن اسمها الرومي Billas والقبطي Billes وأنها واقعة بين عين شمس وبين بسطة في حدود الصحراء الشرقية ووردت في المصادر العربية باسم بلبيس في كتاب المسالك لابن خرداذبة ضمن القرى الواقعة على الطريق من الفسطاط بمصر إلى الرملة التي بفلسطين، قال وبينها وبين الفسطاط ٢٤ ميلا، ووردت في المسالك لابن حوقل: من مدن مصر، وفي أحسن التقاسيم للمقدسى بأنها قصبة الحوف، وفي صبح الأعشى باسم بلبيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>