بن أحمد بن عمر بن سلامة المارديني الحنفي نزيل حلب، أبو محمد بدر الدين بن سلامة، الشاهد بالباب الشرقي من الجامع الكبير بحلب.
ولد سنة سبعين وسبعمائة بماردين.
١٩٣ - حسن بن علي بن جوشن بن محمد
بن الشيخ أبى محمد البدوي المصري، الركاب بالاسطبلات السلطانية كأسلافه. والركاب في اصطلاحهم هو أن يروض الخيل ويؤدبها، نزيل القرافة الصغرى بالقرب من خانقاه قوصون.
ولد بالقاهرة سنة ستين وسبعمائة تقريبا، ونشأ بها، وقرأ بعض القرآن واستمر على حفظه، ثم وفّقه الله لملازمة الصالحين والطلبة، وحبب إليه سماع الحديث فأكب على ذلك، فسمع الثاني من حديث ابن مسعود لابن صاعد على البرهان إبراهيم بن أحمد ابن عبد الواحد الشامي، أنبأنا الحجار، أنبأنا أبو المنجى ابن البلى إجازة إن لم يكن سماعا، أنبأنا أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البناء حضورا، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الشريف الدّبيثى، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن زنبور الوراق، أنبأنا أبو محمد يحيى بن صاعد فذكره.
قرأت عليه هذا الجزء يوم الأحد ٢٦ شوال سنة ٨٣٩ بالقرافة، وحدثنا بأخباره فأخبرني قال:«كنت أتوجه من القرافة الكبرى إلى الحسينية للسماع على الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن الشيخة فسمعت عليه صحيح ابن حبان، وسمعت على الفرسيسى سيرة ابن سيد الناس».
وسمع على حافظ العصر الزين العراقي وابنه الولي والحافظ نور الدين الهيثمي والسراج البلقيني، قال «وكان يحبني ويلقبنى النجيب» و [سمع] على الشهاب السويداوى والتقىّ ابن حاتم وغيرهم، فليطلب طباق ذلك من مظانها.