للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تذكرنى عهدا مضى لي برامة … إذا رمت عنه سلوة خاننى صبري

ألفت بها نوحا تراسلنى به … على أنها ليست هنالك من أمرى

منازلها بالرقمتين ومنزلي … ربوع بأكنان المقطم من مصر

نعمت بها بعد التجنى بزورة … غفرت لها ما أسلفتنى يد الدهر

فيا شكر أيام أيادي صنيعها … فواضلها الحسنى تجل عن الحصر

كما أنها رقت على وأنعمت … بزين العلى والعالمين أبى بكر

واستمر هكذا إلى آخرها نظما منسجما جزلا، اللّه أعلم هل هو له أم سرقه؟ فإنه كان يحفظ شعرا كثيرا. وكانت له محاضرات حسنة، ورقة طبع راج بهما حتى اتصل بجانم أخي الأشرف (١) حين كان نائب دمشق في حدود سنة أربع وستين فانتقل لأجل ذلك إلى دمشق، وكان قد استعار منى كتابا فأدركه طبع أهل البرلس بعد إحسانى إليه، فسافر به من غير إذن حتى خلصه منه العلامة نجم الدين ابن قاضى عجلون بعد علاج طويل، واستمر هناك حتى مات بدمشق في [ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثمانمائة، ودفن في مقابر الصوفية] (٢).

٣٥٤ - علي بن أبي بكر بن محمد، نور الدين التكرورى المالكي.

ولد سنة خمس وستين وسبعمائة (٣). [ومات في أواخر شهر ربيع الأول أو أوائل شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة بالقاهرة] (٤).

٣٥٥ - علي بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علىّ، الإمام علاء الدين

القرقشندى

الشافعي.


(١) لعله جانم الأشرفى برسباى: قتل في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثمانمائة. انظر: المنهل الصافي ٤/ ٢١٧، ٢١٩؛ الضوء اللامع ٣/ ٦٢ - ٦٤.
(٢) بياض في الأصل والسليمانية. ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٧٨. وانظر أيضا: الضوء اللامع ٥/ ١٩٩.
(٣) وقيل ولد سنة أربع وستين وسبعمائة. انظر: المعجم الصغير،١٧٨؛ الضوء اللامع ٥/ ٢٠٦.
(٤) ما بين الحاصرتين إضافة من المعجم الصغير، ص ١٧٨. وانظر أيضا: الضوء اللامع ٥/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>