للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد سنة ثمان وعشرين وثمانمائة (١) تقريبا بالقاهرة، وحفظ القرآن، ونشأ بين الطلبة، وقريحته سليمة، وذهنه مستقيم، وطبعه وزان. وكتب من أمالي شيخ الإسلام ابن حجر على تخريج أحاديث العراقي.

أنشدني ليلة الثلاثاء غرة جمادي الآخرة سنة خمس وأربعين وثمانمائة في جانب بركة الرطلي (٢):

وحق مولى عظيم يهواك عبد الرحيم … من مات فيك وأضحى ملقى كعظم رميم

يا سيدي وحبيبي وجنتي ونعيمي … أسعد بوصلك محبتي يا سعد دين الكريم

وأنشدني في التاريخ والمكان يهجو ابن المالح وأخته:

للمالح ابن وبنت قد أفسدا كل مصلح … قد تاه إبليس لما رآهما وتبجح

هما معا زوج وز سمى إلهك واذبح … لم يعرفا الكبر يوما فالنفس في الأرض تطرح

هذا يجود بفلس ورحم هاتيك اسمح … علق ومالح أصل وأخته منه أملح

[٢٩١ - عبد الرحيم بن عبد الكافي بن عبد الرحيم بن عيسى بن شرف الصميدي]

ثم الصالحي، محتسبها الشافعي.

ولد خامس عشرين رمضان سنة إحدى وستين وسبعمائة (٣).

٢٩٢ - عبد الرحيم بن علي بن أحمد بن عثمان السعدي العبادي الأنصاري الخزرجي

الحلبي

الأصل المصري الشافعي، الشيخ زين الدين أبو نعيم-بالتصغير-ابن الإمام


(١) في ذي الحجة منها. ومات مطعونا في يوم الخميس ثالث عشرى شوال سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة. انظر: الضوء اللامع ٤/ ١٦٩.
(٢) هذه البركة من جملة أرض الطبالة عرفت ببركة الطوابين من أجل أنه كان يعمل فيها الطوب، ثم عرفت ببركة الحاجب نسبة لبكتمر الحاجب وذلك بعد حفر الخليج الناصري محمد بن قلاوون، ثم عرفت ببركة الرطلي نسبة لشخص كان يصنع الأرطال الحديد التي يوزن بها. انظر: الخطط المقريزية ٣/ ٥٤٠ - ٥٤١.
(٣) أهمل كل من البقاعي والسخاوي ذكر تاريخ وفاته، وهو بعد سنة ٨٥٢ هـ؛ إذا أنه أجاز للسخاوي في هذه السنة. انظر: الضوء اللامع ٤/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>