للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكانت أصولهم كلها شافعية إلّا أن أراه خالط الشيخ أكمل الدين وحصلت له عنده حكاية فجعله حنفيا وأمره أن يحنف أخاه عبد الوهاب (٢١٤) الآتي ففعل.

سمع (٢١٥) مشيخة ابن شاذان الصغرى سوى الكلام على الشيخة سارة بنت العلامة قاضى القضاة تقى الدين علي بن عبد الكافي وعلى أبى المجد بن البخاري وعليه معجم الإسماعيلي.

٢٣ - أحمد بن عبد العال بن عبد المحسن بن يحيى الحريري السّندفائى

(٢١٦) الأصل، ثم المحلاوى، الشافعي، الصالح شهاب الدين الشهير بوالده.

ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة تقريبا بسندفا من أعمال الغربية، وحفظ بها القرآن وصلّى به، وحفظ بعض المنهاج، وحضر دروس القاضي عماد الدين إسماعيل البارينى والقاضي كمال الدين جعفر وسيدي عمر الطرينى في الفقه والنحو وغير ذلك، وحجّ قبل القرن، وتردّد إلى القاهرة مرارا قرأ في بعضها من البخاري على شيخ الإسلام ابن حجر.

وهو عامي طبعه، وربما وقع له الشعر الجيد.

سمع جميع البخاري سنة ثماني عشرة وثماني مائة على تاج الدين أبى البركات إسحاق بن محمد بن إبراهيم التميمي الخليل الشافعي، أنبأنا أبو الخير ابن العلائي في آخر سنة ست أو أول سبع وسبعمائة، أنبأنا الحجار بسنده.


(٢١٤) هو عبد الوهاب بن محمد بن طريف بالمهملة والفاء كرغيف التاج بن الشمس الشاوى بالمعجمة القاهري الحنفي عم أحمد بن عبد القادر الماضي، ولد في المحرم سنة ست وستين بدرب الناقوس في السيوفيين بالقاهرة وتوفى يوم الجمعة ثالث عشر شوال سنة إحدى وخمسين. انظر الضوء ج ٥/ ٣٩٦ ص ١٠٨.
(٢١٥) لم ترد كلمة المشيخة في النسخ ولكن وردت كلمة «شادان» في تونس والسليمانية.
(٢١٦) نسبة إلى سندفا الفار، أما عن المحلة فقد قال ياقوت في معجمه: «المحلة عدة مواضع في مصر منها محلة دقلها وهي أكبرها وأشهرها وهي تقع بين القاهرة ودمياط». ثم ذكر بعدها محلة أبى الهيثم وهي التي تعرف الآن بالهياتم إحدى قرى مركز المحلة الكبرى. ثم قال ومحلة شرقيون بمصر وهي المحلة الكبرى مدينة مشهورة ذات جنبين أحدهما سندفا والآخر سنديون. انظر رمزى القاموس الجغرافي ج ٢ ق ٢ ص ١٧ س ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>