للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد سنة ثمان وستين وسبعمائة تقريبا بالفيوم ثم انتقل به أبوه إلى القاهرة فقرأ بها القرآن، ثم سافر إلى حلب فتلا بها برواية نافع وابن كثير وابن عمرو وعاصم وابن عامر على الشيخ بيرو وغيره، وأخذ الفقه بحلب أيضا عن جمال الدين الملطى وغيره، والنحو عن الشمس الغماري، وحج سنة اثنين وأربعين وثمانمائة وطوف في بلاد الشام.

وأخبرني أنه سمع بدمشق وحلب والقاهرة وغيرها، وكان أمامه إينال باي ابن قجماس.

وسمع عنده على التقى الدّجوى. أجاز باستدعائى وشافهنى وسمع قطعة من آخر سيرة ابن هشام على النورين الفّوى بخانقاه شيخون [كما] سمع على التقى الدجوى.

٢٠٢ - [حسين] (٤٩٩) بن عبد الرحمن

بن محمد بن علي الحسيني اليمنى الشافعي الشهير بابن الأهدل.

ولد سنة [تسع وسبعين وسبعمائة (٥٠٠)] من مشايخ الشيخ الأهدل العلامة نور الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر بن خليفة الشهير بالأزرق الهمداني الشافعي وهو شارح التنبيه. شرحه شرحين فائقين وكان متضلعا بالعلم لا سيما الفقه والفرائض، قال الشيخ حسين كان شيخى، وفتح لي فنونا من العلم من الفقه والحديث والتفسير وأصول الدين وأصول الفقه وصنّف ابن الأهدل كشف (٥٠١) الغطا عن حقايق التوحيد وعقايد الموحدين وفضل الأئمة الأشعريين وذكر بعض من خالفهم من المبتدعين وهو مجلد ضخم نسيج وحده من بابه والكفاية في تحصين الرواية، وكتاب «التنبيهات على التحرر في الروايات»، وكتاب «الرسائل المرضية في نصرة مذهب الأشعرية» وبيان فساد مذهب الحشوية» والغرض الأكبر به الرد على حشوية المتصوفة كابن عربى وأتباعه ومسألة الرؤية إلى رؤية الباري سبحانه» والكلام فيها في ثلاثة مواطن في الآخرة وفي الدنيا يقظة


(٤٩٩) فراغ في تونس ولكن ما بين الحاصرتين وارد في السليمانية.
(٥٠٠) الإضافة من الضوء اللامع ٣/ ٥٥٧ كما ذكر أن ميلاده كان سنة تسع وسبعين وسبعمائة. أما وفاته فكانت سنة ٨٥٥.
(٥٠١) ورد في الضوء ٣/ ٥٥٧ باسم كشف الغطاء عن حقائق التوحيد وعقائد الموحدين وبيان ذكر الأئمة الأشعريين ومن خالفهم من المبتدعين والمسلمين».

<<  <  ج: ص:  >  >>