للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصمت لابن أبي الدنيا (٣٥)، والموطأ رواية العتبى (٣٦)، سوى من أوله إلى آخر الميعاد الثاني، وأول المسموع باب: «ما جاء في خروج النساء للمسجد، وسوى المجلس العاشر وأوله: «باب نفقة الأمة إذا طلّقت وهي حامل، وأول الحادي عشر: باب اللفظة، وسوى من أول الثاني عشر وأوله: «باب الشروط في الرقيق» إلى آخر الكتاب.

وسمع على الشرف أبى بكر بن [محمد (٣٧) بن يوسف] الحراّنى كتاب العلم لأبى خيثمة، والمنتقى من مسند الحارث بن أبي أسامة، ومسلسلات الشّيمى السبعة بشرطها، انا بكتاب العلم، وسمع على البرهان إبراهيم بن صديق، الرسام (٣٨) أبوه، الدمشقي. «باب وقت العصر» وآخره «باب: يبدي ضبعيه: من صحيح البخاري المجلس وأوله «ويجافى في السجود»، والثالث والثلاثين وأوله «باب كلام الرب مع جبريل»، وآخره «آخر الصحيح بسماعه لجميع الصحيح على أبى العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم، الحجار».

٣ - أحمد (٣٩) بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن عمر

، شهاب


(٣٥) هو أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا، ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ، وترجم له في تهذيب التهذيب.
(٣٦) في تونس «العقبى».
(٣٧) فراغ بقدر كلمتين. وقد أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة ترجمته الواردة في ابن حجر: الدرر الكامنة،١/ ١٢٤٩، وهو شرف الدين أبو بكر بن محمد بن يوسف الحرّاني ثم الحلبي. ولد سنة ٧١٥، وسمع المنتقى من مسند الحارث على العز إبراهيم بن صالح بن هاشم، كما سمع عليه هو ذاته ابن خطيب الناصرية العلاء مؤرخ حلب.
(٣٨) هو إبراهيم بن محمد بن صديق، ويدعى أبا بكر الدمشقي الشافعي الصوفي، وبالصوفي اشتهر. وقد يقال له «المجاور» لمجاورته الحرمين الشريفين. وهذه كلها نعوت أوردها السخاوي عندما ترجم له في الضوء اللامع، ج ١ ص ١٤٧ - ١٤٨. أما كلمة «الرسام» فنسبة إلى صناعة أبيه، وقد يقال له هو أيضا «الرسام» انظر إنباه الرواة،٢/ ٢٧٠، وابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ٧/ ٥٤ - ٥٥.
(٣٩) كان أبوه إبراهيم بن محمد المعروف بابن فلاح ممن درس على يد الملك بن أبي بكر الموصلي الذي سترد ترجمته فيمن اسمه «إبراهيم». وقد وردت كلمة «فلاح» في تونس بالباء الموحدة من تحت، وهي زلة قلم من الناسخ يصححه ما ذكره البقاعى أعلاه، وقد أورده السخاوي أيضا بالباء في الضوء اللامع. انظر أيضا هنا ترجمته رقم ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>