(٣٦) في تونس «العقبى». (٣٧) فراغ بقدر كلمتين. وقد أضيف ما بين الحاصرتين بعد مراجعة ترجمته الواردة في ابن حجر: الدرر الكامنة،١/ ١٢٤٩، وهو شرف الدين أبو بكر بن محمد بن يوسف الحرّاني ثم الحلبي. ولد سنة ٧١٥، وسمع المنتقى من مسند الحارث على العز إبراهيم بن صالح بن هاشم، كما سمع عليه هو ذاته ابن خطيب الناصرية العلاء مؤرخ حلب. (٣٨) هو إبراهيم بن محمد بن صديق، ويدعى أبا بكر الدمشقي الشافعي الصوفي، وبالصوفي اشتهر. وقد يقال له «المجاور» لمجاورته الحرمين الشريفين. وهذه كلها نعوت أوردها السخاوي عندما ترجم له في الضوء اللامع، ج ١ ص ١٤٧ - ١٤٨. أما كلمة «الرسام» فنسبة إلى صناعة أبيه، وقد يقال له هو أيضا «الرسام» انظر إنباه الرواة،٢/ ٢٧٠، وابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ٧/ ٥٤ - ٥٥. (٣٩) كان أبوه إبراهيم بن محمد المعروف بابن فلاح ممن درس على يد الملك بن أبي بكر الموصلي الذي سترد ترجمته فيمن اسمه «إبراهيم». وقد وردت كلمة «فلاح» في تونس بالباء الموحدة من تحت، وهي زلة قلم من الناسخ يصححه ما ذكره البقاعى أعلاه، وقد أورده السخاوي أيضا بالباء في الضوء اللامع. انظر أيضا هنا ترجمته رقم ٢٩.