(٤١) في السليمانية «فأمر» لكن يستفاد مما ورد في الضوء اللامع ج ١ ص ٢.٢، س ١٥، أنّ ابن حجى والبارزى «أمراه» معا بأن يتحوّل شافعيا فتحول كما أرادا. (٤٢) هو عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الكرم بن سليمان الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بأبى شعر، وقد اختلف في سنة مولده فهي عند البعض سنة ٧٨٠ وعند البعض الآخر ٧٨٨. وعلى أية حال فيستفاد مما كتب عنه أنه أكثر من السماع وبرع في الجرح والتعديل وكانت مجالس وعظه تزدحم بالناس، انظر وفيات ٨٤٤ في ابن حجر والضوء اللامع ٤/ ٢٣٤، وشذرات الذهب ٧/ ٢٥٣. (٤٣) هو يحيى بن يوسف بن محمد بن عيسى السيرامى الحنفي ويسمى أحيانا بيحيى بن سيف وقد ترجم له السخاوي في الضوء اللامع ١٠/ ١٠٥٦ ورجح أن يكون مولده بتررز قبل سنة ٧٨٠، وقدم القاهرة مع أبيه يوسف، (راجع ابن حجر ٢/ ٣٩٠ برقم ٧) والضوء اللامع ١٠/ ١٢٣٤ وقد ولى مشيخة البرقوقية سنة ٧٩٠ ثم استقر ابنه يحيى مكانه سنة ٨١٠ وقد وصفه ابن حجر حين ترجم له ٥٢/ ٣، ص ٤٥٣، بأنه «كان حسن التدريس والتقرير جيد الفهم قويه، قليل التكلم متواضعا مع الصيانة، قليل الشر، كثير الانصاف، ولم يكن في أبناء جنسه مثله».