للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وولي القضاء سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، ودرس بالحرم وأفتى، وانتفع به الناس، وأهل بلده يثنون عليه خيرا. زادنا الله وإياه من فضله.

واجتمعت به في سنة تسع وأربعين وثمانمائة بالحرم الشريف المكي، وسمعت دروسه، وبحث معي في بعض المسائل، وذهنه جيد، وقريحته وقادة، وكلامه متين، إلا أنه يحتاج إلى زيادة التحنيك بمجالسة العلماء وكثرة المزاحمة للطلبة في الدروس.

أجاب عن أسئلتي الجهادية بأجوبة غالبها متوسط الحال. والله تعالى يزيده من نعمه، وينير قلبه من فضله وكرمه.

[٣٠٧ - عبد القادر بن عبد الرزاق بن عبد القادر بن عبد الحليم،]

الأنصاري السكندري، شيخ الشيوخ وقاضي القضاة بها المالكي.

ولد … (١)، مات بعد سنة أربعين وثمانمائة (٢).

٣٠٨ - عبد الكافي بن أحمد بن الجوبان بن عبد الله، القاضي [مجير الدين] (٣)

أبو المعاطي ابن الذهبي

الدمشقي الشافعي، نائب كاتب السر بدمشق، يسكن بالعقيبة الصغرى بقرب مسجد إسرائيل، ووالده يلقب شهاب الدين.

ولد سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة (٤) تقريبا بدمشق، وقرأ بها القرآن وحفظ بعض التنبيه، وسمع كثيرا بقراءة شيخنا حافظ العصر وغيره، وحج مرات: أولها سنة ست وثمانمائة. وتردد إلى القاهرة، وزار القدس والخليل مرارا، وداس بلاد الروم فما دونها.

وباشر نيابة كاتب السر بدمشق. لقيته بالقاهرة في أواخر سنة سبع وأربعين وثمانمائة


(١) بياض بالأصل، والسليمانية، وكذا في المعجم الصغير، ص ١٥٧. والوارد في الضوء اللامع ٤/ ٢٧١: أنه ولد بالإسكندرية في شوال سنة ستين وسبعمائة.
(٢) في المعجم الصغير، ص ١٥٧؛ الضوء اللامع ٤/ ٢٧١: يوم الجمعة حادي عشر رجب سنة أربع وأربعين وثمانمائة.
(٣) بالأصل والسليمانية: محيي الدين. والمثبت من المعجم الصغير، ص ١٥٨؛ والضوء اللامع ٤/ ٣٠٢.
(٤) وقال السخاوي: بعد سنة تسعين وسبعمائة بدمشق. انظر: الضوء اللامع ٤/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>