للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ففي ملقى الشعابة من جياد … قصور شوامخ شمّ عوال

منازل عرمة من روس قومي … شجاك الضد إذا ما الحرب شالى

أسود الغاب حاميين المحلى … زبون جواذى دن ثقال

ومن آل رميثة بن أبي نمى … مقاديم على دان وعال

فخصّ أبا زهير خذام … بتسليمى إذا عقد المضالى

وقبل كفه وابلغه منى … كتابا يحتوى صدق المقال

وبت على الملا يدعى يديها … كنظم جواهر درر لآل

وقل يا ابا زهير أتى حديث … تراواه الثقات من الرجال

بأن أبا خذام أتاك يبغى … أمورا قد سمت عنها الموالى

وقد كسبت أيادي أبا خذام … فجاءك مبينا ظفرا يلالى

بأوراق بكته لمن لا … على به زرا في كل حال

فإن كانت إلى حسنى فإني … قميء بما أقول وما يقال

وإن لك كتبت لصلات رحم … فلا خطأ بذاك ولا ضلال

وليس على ينقد ذا البيت سليم … من الريا لكم ولا لي

ولا نكرا ولا عجب وغيب … فيشمتكم ويضحككم مثالي

فلا واللّه يا عبد المقاوى … وزين المرهقين من النوالى

يحيك الضحك والتشميت فيمن … يجرعكم مذاقا للرحال

ولا من رام ما قد رمت جرعا … وإلا فالنعال (١)

وليس إلى أياديكم سرورا … عن الأقوال يفكر أو يبالي

وقد أوهمتكم وأنا بمصر … فعدتم عن بلادكم بحالي

وصرت حيال أعينكم وصرتم … ترد لي في المنام مع الخيال

ولم تهنوا الربيع ولا التلاهى … ببدرىّ الصقور والاشتغال

ماحشتم (٢) من أعوام سيغدو … بلا سكر يعد ولا جمال

فإن نلت الذي أرجو بقوم … شراكسة غنين عن الفعال

وسعد أبي سعيد نال مثلي … بمثلهم المراتب والمعالي

وإلا إن أشرافى شريفا … بموكبى الدقيسى غنم حال

وباب مدرج إن جئت فجر … أو باب القلة الثاني بدا لي


(١) كذا ورد الشطر ناقصا بالأصل والسليمانية.
(٢) هكذا بالأصل والسليمانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>