للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشافعي، الإمام العلامة الحافظ مؤرخ القاهرة والمنقطع إلى الله، ذو التصانيف الباهرة.

ولد سنة تسع (٢٧٦) وستين وسبعمائة بالقاهرة، وقال شيخنا شيخ الاسلام قاضى القضاة ابن حجر «رأيت ما يدل على أن مولده سنة ستّ وستين، ونشأ حنفيا على مذهب جدّه لأمه العلامة شمس الدين بن الصائغ، ثم تحوّل شافعيا، واشتغل في فنون العلم فبرع، وخالط الأكابر فتقدم، وولى حسبة القاهرة، ثم انقطع في بيته وأقبل على ما ينفعه فحج مرارا، وجاور ونظم ونثر، وسافر إلى بلاد الشام قبل ذلك باستدعائه، وقرأت عليه تصانيف من تصانيفه (٢٧٧)، منها كتاب «إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأخوال والحفدة والمتاع»: ست مجلدات كبار، وكتاب «المدخل» إليه: مجلدان، ودرر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة»، «والمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار في عشر مجلدات، «وعقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط» في مجلدة، وكذا «اتعاظ الحنفا بأخبار الفاطميين الخلفا»، وكتاب «السلوك بمعرفة دول الملوك» في أربعة مجلدات، والتاريخ الكبير «المقفى» في ستة عشر مجلدا كبارا، قال: «وما يقصر-أن يحمل-عن مائة مجلد كبار، وكتاب «مجمع الفرائد ومنبع الفوائد» المشتمل على نوعي النقل والعقل، وفنّى الجدّ والهزل، يقارب أو بلغ ثمانين مجلدة، وجمع كتابا فيما شاهده وسمعه مما لم ينقله من كتاب، وسمع مسند عبد بن حميد على البرهان الشامي، وسمع جميع صحيح مسلم» على الصلاح محمد بن محمد بن عمر البلبيسى الشافعي.


(٢٧٦) في الضوء اللامع ١/ ٦٦ «ولد بعد الستين» وعند ابن حجر أنه ولد سنة ٧٦٦.
(٢٧٧) أمامها في هامش السليمانية وتونس بغير خط الناسخ «كتبه».

<<  <  ج: ص:  >  >>