للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله في مليح معذر:

بدى فوق خدّيه العذار فزاده … جمالا وأضحى عاذلى يحمل النّصحا

وقال: يمينا لا ألومك في الهوى … على حب مخضرّ العذار ولا ألحا

وقوله في مليح كان يسكن الركن المخلق:

بي من ذا الركن أغيد … فدسبانى بحسنه

سمته الوصل مرة … فتولى بركنه

وقوله بديهة وفيه مواربة:

للّه مجد الدين من سيّد … بقربه أصبح قدرى جليل

يرفعني حتّى على نفسه … فلا عدمت الدهر مجدا أثيل

وقوله:

بادر إليها يا نديمى روضة … قد رشّقتها بالمسيل (٥١٣) الغمام

يسمّيها بسحب تهادت … وزهرها يرقص بالأكمام

وقوله في الدولاب مضمنا:

دولابنا هذا يشابه عاشقا … صبا تعدّ من السّقام ضلوعه

يبكى على فقد الأحبّة منشدا … من بعدهم: جهد المقلّ دموعه

وقوله:

يا ربّ ليل بتّه متنعما … بين الكؤوس وبين وصل الخرّد

ومجرة الديجور دون هلاله … نهر لجين فيه زورق عسجد

وقوله:

ويوم به شمس السلامة أشرقت … فغارت شموس الأفق واعتادها المحو

وصلنا به الكاسات، والغيم مطبق … فليس لنا فيه، ولا للسما صحو


(٥١٣) في تونس والسليمانية «لمسيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>