وقوله في مليح معذر:
بدى فوق خدّيه العذار فزاده … جمالا وأضحى عاذلى يحمل النّصحا
وقال: يمينا لا ألومك في الهوى … على حب مخضرّ العذار ولا ألحا
وقوله في مليح كان يسكن الركن المخلق:
بي من ذا الركن أغيد … فدسبانى بحسنه
سمته الوصل مرة … فتولى بركنه
وقوله بديهة وفيه مواربة:
للّه مجد الدين من سيّد … بقربه أصبح قدرى جليل
يرفعني حتّى على نفسه … فلا عدمت الدهر مجدا أثيل
وقوله:
بادر إليها يا نديمى روضة … قد رشّقتها بالمسيل (٥١٣) الغمام
يسمّيها بسحب تهادت … وزهرها يرقص بالأكمام
وقوله في الدولاب مضمنا:
دولابنا هذا يشابه عاشقا … صبا تعدّ من السّقام ضلوعه
يبكى على فقد الأحبّة منشدا … من بعدهم: جهد المقلّ دموعه
يا ربّ ليل بتّه متنعما … بين الكؤوس وبين وصل الخرّد
ومجرة الديجور دون هلاله … نهر لجين فيه زورق عسجد
ويوم به شمس السلامة أشرقت … فغارت شموس الأفق واعتادها المحو
وصلنا به الكاسات، والغيم مطبق … فليس لنا فيه، ولا للسما صحو
(٥١٣) في تونس والسليمانية «لمسيل».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute