للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالموحدة) برواية أبى عمر من أول القرآن العظيم إلى سورة الأنعام، وبحث على سيدي عبد الوهاب اليافعي من أول التنبيه إلى باب التلقين (٥٢٢).

وبحث جميع المرشدة لابن الهائم في الحساب على الشيخ حسين الزمزمى، واشتغل عليه في الفرائض، وسمع حينئذ على الفقيه على النويري يروى عن الزبير بن علي الأسوانى.

وسمع على العزّ بن جماعة جميع كتاب «المناسك الكبرى» وغير ذلك، ذكره شيخنا في معجمه، وعلى شمس الدين بن بكر (٥٢٣)، وجاور أيضا سنة اثنتين وعشرين، وأخبرني أنه سمع جميع البخاري على العلاء الشامي (أظنه ابن أبي المجد) بالقلعة، وجميع صحيح مسلم عليه بالقلعة أيضا، وكان ذلك سنة تسع وتسعين.

وطوّف بلاد الصعيد، ودخل إسكندرية ودمياط وأن قاضى القضاة شمس الدين بن الصالحي سأله أن ينوب عنه في الحكم وأمانة المودع فأبى تعففا.

اجتمعت به سنة تسع وأربعين وبعدها، وحصل بيننا ودّ، وهو معظم عند الخلفاء العباسيين معروف بصحبتهم، وله تردد إلى الأكابر، وأخبرني أن أباه حج خمسين حجة، وتزوج مائة امرأة، وصام الدهر، وأنه حلف عليه يوما بالطلاق ففطره (٥٢٤)، ثم أراد أن يفعل ذلك يوما آخر فقال له «يا ولدى: أنا إذا أفطرت يوجعنى بطني».

وأنه توفّى بين مكة والمدينة.

ورأيت أنا سماعه لجميع «سنن ابن ماجة» خلا المجلس الرابع والخامس وأول الرابع (٥٢٥) … وأول السابع … على الشمس الغماري والشهاب الجوهري، والمجلس الأخير وأوله: باب الشفاعة، بمشاركة البرهان الأنباسى،


(٥٢٢) في الضوء ج ٢/ ٣٨١ «التفليس».
(٥٢٣) في تونس «سكر».
(٥٢٤) أي أفطر في هذا اليوم
(٥٢٥) بعد هذا فراغ بقدر أربع كلمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>