للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليهما خلا الميعاد الرابع من المجلد الرابع من تجزئة ستة أجزاء، قالا: أنبأنا عبد العزيز بن عبد المنعم بن الصيقل الحراني، أنبأنا أبو المعالي هبة الله بن محمد بن يحيى، أنبأنا أبو الوقت، وقال العراقي أنبأنا ابن شاهد الجيش والإمام الحافظ قاضى القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن عمار بن مصطفى -عرف بابن التركماني-الحنفي قراءة عليهما وأنا أسمع، قال الأول أخبرنا المعين وابن رستق وابن عمون سماعا عليهما (٧٨)، قالا «من باب المسافر إذا جدّ به السير تعجل إلى أهله في أواخر كتاب الحج إلى أول كتاب الصيام، خلا من باب ما يجوز من الشروط في المكاتب» إلى قوله «باب الشروط في الجهاد»، وخلا من باب «غزو المرأة في البحر» إلى باب:

«دعا النبي إلى الإسلام»، فأجازه بينهم. قالوا أنبأنا التدمرى والأرتاحى بسندهما، وقال ابن التركماني أنبأنا به جماعة منهم أبو الحسن علي بن محمد بن هارون التازي (٧٩)، أنبأنا ابن الزبيدي صح بقراءة الشهاب الكلوتاتى في مجالس آخرها يوم الأحد ثامن عشر شعبان المكرم سنة خمس وتسعين وسبعمائة بجامع الأقمر (٨٠) بالقاهرة، وأجاز لكل (٨١) من المستمعين رواية ما (٨٢) له وعنه، وتلفّظ بذلك، ومن خطّ ضابط الأسماء يوسف بن محمد القحافى الحنفي «نقلت»، وصحح العراقي والأنباسى.


(٧٨) في تونس «عليهم».
(٧٩) بلا تنقيط في تونس والسليمانية.
(٨٠) جامع الأقمر كما جاء في الخطط التوفيقية: لعلى باشا مبارك ج ٤ ص ١٢٤ «هو على يمين السالك من شارع الأمشاطية بخط بين القصرين» يريد باب المفتوح «بقرب حارة برجوان وجامع السلحدار». وقال المقريزي: أمر الخليفة الآمر وزيره المأمون ببنائه سنة ٥١٩ وجدده الظاهر بيبرس ولم تكن فيه خطبة ثم جدده الوزير المشير يلبغا السالمى سنة ٧٩٩ ونصب فيه منبرا، وصليت فيه الجمعة. وبئره قديمة قبل الملة الاسلامية كانت في دير بهذا الموقع وتعرف ببئر العظام.
(٨١) في تونس «الكل».
(٨٢) في نسخه تونس «حاله»، وفي السليمانيه «خاله».

<<  <  ج: ص:  >  >>