(١٢٦) سليم الفطرة مع كثرة أسفاره طاف العجم والروم وعرف بلسانيهما ولم يتيسر له الحج ويلاحظ أن الجملة من سليم حتى لم يتيسر له الحج ساقطة من السليمانية. (١٢٧) هناك اثنان عرفا في هذا الوقت باسم خليفة المغربي، أما أحدهما فاسمه خليفة بن مسعود بن موسى المالكي وكان نزيل بيت المقدس وولى به مشيخة المغاربة وكثر اعتقاد الناس فيه وكان معروفا بالعبادة والصلاح والتقوى ومداومة الصلاة وكان كثير النظر في كلام ابن عربى وكانت وفاته سنة ٨٣٣ بالقدس. انظر الضوء ٣/ ٧٢١. أما الآخر: وهو المقصود هنا في المتن أعلاه فيعرف فقط باسم خليفة المغربي ثم الأزهري وقد وصفه السخاوي في الضوء ٣/ ٧٢٢ بأنه شيخ معتقد انقطع بالأزهر للعبادة أربعين سنة وقد مات فجأة بالحمام سنة ٨٢٩. انظر ابن حجر: الإنباء، تحقيق حسن حبشي ج ٣ ص ٣٧٧ ترجمة رقم ٦.