للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرح سالما لا تقرّبن وصالنا … إذ شئت (٤٥٦) أن تحيى سليما من القتل

وإن شئت أن تفنى تعرّض لوصلنا … ولا عار إن قالوا قتلت على مثلي».

أنشدنيه «حسن (٤٥٧)» المذكور بلفظ «إن» موضع «إذا» أول عجز البيت الثالث، وإن «تضل» «تعرض»، فكتبته أنا على الصواب في الموضعين.

قال: فلما سمع ذلك الفقير هذا تفل (٤٥٨) ثلاث تفلات ثم شهق فطلعت روحه وكان له مشهد عظيم.

*** حكى لي الشيخ حسن قال: كانت لي ابنة من الصالحات، رأيت منها أشياء خوارق، منها أنها مرضت في وقت فعملوا لها دجاجة، فلما أحضروها خطفتها الهرة فطلباها فلم نقدر عليها، فقالت: هاتوا لي المرقة، فذهبوا إلى القدر فوجدوا فيها دجاجة أخرى.

سمع على البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامي منتقى الذهبي من الطبراني الصغير بسماعه من المشايخ أحمد بن عبد الرحمن بن يوسف البعلى وعبد الله ابن الحسين بن أبي التائب الأنصاري وزينب بنت يحيى بن العز بن عبد السلام بسماع الأول من محمد بن إسماعيل خطيب مردا، والأخيرين من إبراهيم بن خليل الدمشقي، قالا أنبأنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي بسماعه من فاطمة بنت عبد الله الحورانية (٤٥٩) وبحضوره على محمد بن أحمد بن نزار، قالا أنبأنا ابن زيدة أنبأنا وأخبراني بفضل الصلاة على النبي لأبى الحسين أحمد بن محمد بن فارس وجميع ذم الغيبة


(٤٥٦) في تونس والسليمانية «نسيت».
(٤٥٧) يقصد صاحب الترجمة.
(٤٥٨) في الأصلين: «قتل ثلاث قتلات»، والأقرب إلى الصحيح ما أثبتناه.
(٤٥٩) في تونس: «الحون ذانية»، وفي السليمانية: «الحوذدانية»، والصحيح ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>