للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الطويل]

حمدت إله الخلق حمدا مكملا … وصليت يا ربي على أشرف الملا

وبعد فخذ نظم الثلاثة سالكا … طريقة إرشاد لتهدي من تلا

أهديه تخريجا لأجل والدي … واسأل ربي العون والفوز بالعلا

ومن آخرها:

ولله حمدي والصلاة على النبي … مع الآل والصحب الكرام ومن تلا

أنشدني ما قاله جواب استدعاء من لفظه، يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة تسع وأربعين بباب دار الحضرة من مكة المشرفة: [الطويل]

أجزت لمن هذا السؤال لأجلهم … جميع رواياتي وما قد نقلته

كذاك إجازاتي ولكن بشرطه … وما قلت من نثر وما قد نظمته

وأنشدنا كذلك في التاريخ والمكان: [الطويل]

فأركان حج البيت خمس فمحرم … وقوف طواف ثم سعي كذا الحلق

في الأظهر والترتيب ختم وعمرة … سوى وقفة هذا هو المذهب الحق

ونقلت من خط شيخنا علامة الوقت الشمس ابن الجزري (١): أما بعد، حمدا لله الذي إذا سئل أجاب، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى جميع الآل والأصحاب، كان الشيخ الإمام العلامة شيخ الإقراء وأوحد القراء، والمشار إليه في وقته من بين أهل العصر بالتجويد والأداء، والتفرد في الحرمين الشريفين بالتصدر ونفع المسلمين، زين الدين أبي محمد عبد الرحمن ابن أخينا في الله وصاحبنا في تلاوة كتاب الله الشيخ الإمام الصالح الناسك، الذي جمع بين العلم والعمل فترك الدنيا وأعرض عن الخلق حتى جاءه الأجل، شهاب الدين. ثم ذكر أنه سأله ذكر ما يعلم من لقبه للشيخ العسقلاني، قال: وكان يقرأ جمعا بالقراءات علىّ، ويخبرني أنه يقرأ على العسقلاني المذكور جمعا. ثم أخبرني الشيخ زين الدين أنه وجد معه كتاب ابن


(١) بالرجوع إلى كتاب: غاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري، لم نعثر على اسم صاحب الترجمة فيمن ترجم لهم. ولعله ذكره في معجمه الكبير المسمى: نهاية الدرايات في أسماء رجال القراءات.

<<  <  ج: ص:  >  >>