للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أطيب إذا غنى الحداء لعيسهم … ويحيى فؤادي من لطيف حسيسهم

عسى تقبلوا روحي فدا لرءوسهم … فإحياء أهل الحب موت نفوسهم

وقوت (٢٢٧) قلوب العاشقين مصارع

ضميري وسرّى مدرج تحت حيكم … وماء حياتي من عذوبة شربكم

عسى تنفحونى كي أفوز بقربكم … لقد قلت في البيدا (٢٢٨): ألست بربكم

بلى قد شهدنا والولاء متتابع

ومنها:

وحقك أنى شاكر لك حامد … مقيم على عهدي وما أنا جاحد

يقيني يقيني، والتشفع قائد، … فبابك مقصود وفضلك زائد

وجودك موجود وعفوك أوسع

خليفة عبد العال عبد لعبدكم … يكون مع الخدّام في ظل رفدكم

عساكم بأن ترضوه من بعض جندكم … ولا تحسبونى ناقضا عقد عهدكم

ولكنني للخيّرين أتابع

مديح رسول الله قد صار ديدنى … وعن مدحه والله ما (٢٢٩) [أنا] أنثنى

لعلمي بأن المصطفى خير محسن … وأرجوه ذخرا في المعاد وإنني

عن المدح لا ألوى ولا أنا راجع (٢٣٠)

*** وأنشدنا كذلك وسمعنا:

كتاب بدى في طالع السعد يعقد … وعقد به كلّ الهنا يتجدّد

ويوم سرور ما رأى الناس مثله … به تنطفى نار الفؤاد وتخمد

بوجه عريس كالهلال إذا بدى … وقامته كالغصن إذ هو أملد

أنا خاطب زين النساء بفرحة … ليدرك منها كلّ ما كان يقصد


(٢٢٧) في السليمانية «وما موت قلوب».
(٢٢٨) في السليمانية وتونس «لقد قلت في بنذا الست .... ».
(٢٢٩) وضعنا ما بين الحاصرتين ليستقيم الوزن إذ هو ساقط في الأصول.
(٢٣٠) في تونس والسليمانية «أرجع» وهي صواب، غير أنّنا آخرنا كلمة راجع لأنها تجرى على نسق ما هو وارد في المصرع من هذه القصيدة ..

<<  <  ج: ص:  >  >>