للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمتا حسنا كثير التواضع والهضم لنفسه، مع الاقتصاد وحسن التأتى. قرأ على الإمام العلامة مفتى اليمن موفق الدين علي بن أبي بكر بن خليفة اليمنى الحسيني الشافعىّ - الشهير بابن الأزرق-من أول كتابه المسمى: نفائس الأحكام، المشتمل على خمسة أقسام: الأول، في تخريج المسائل الفروعية على المسائل النحوية. الثاني، في تخريج المسائل الفروعية على المسائل الأصولية. الثالث، في تناقض تصحيح الرافعىّ والنووىّ.

الرابع، في المسائل اللغزيات. الخامس، في مسائل منثورة نفيسة إلى قوله: مسألة الضمير إذا سبقه مضاف ومضاف إليه، وأمكن عوده على كل منهما على انفراده.

قال: وأجاز لي روايته، ورواية كتابه المسمى بالتحقيق الوافي بالإيضاح في شرح التنبيه، ورواية ما يجوز له وعنه.

حدثني من لفظه يوم الثلاثاء ثالث صفر سنة تسع وأربعين وثمانمائة برباط ربيع من مسفلة مكة المعظمة، وهو أول حديث سمعته منه مطلقا، أنا: البرهان أبو إسحاق إبراهيم ابن أحمد بن عبد الواحد البعلىّ الشامىّ مشافهة، وهو أول حديث رويته عنه، وروي والدي العلامة قاضى طيبة وخطيبها زين الدين أبو بكر بن الحسين العثمانىّ المراغىّ، وهو أول حديث مسلسل سمعته منه، قالوا: حدثنا أبو الفتح محمد بن محمد ابن إبراهيم الميدومىّ، وهو أول حديث سمعته منه، وأخبرنا بنزول درجة العلامة الحافظ قاضى مكة المشرفة وخطيبها الجمال أبو حامد محمد بن العفيف عبد اللّه بن ظهيرة القرشي بقراءتي عليه بالروضة الشريفة، والعلامة جلال الدين أبو الطاهر أحمد بن محمد بن محمد الخجندى الحنفي بقراءتي عليه، وهو أول حديث سمعته منه، والعلامة قاضى الأقضية مجد الدين أبو الطاهر محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازىّ بقراءتي عليه، وهو أول حديث سمعته منه من غير هذه الطريق، قالوا ووالدي أيضا: أنبأنا الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدى بن عبد اللّه العلائي، قال الخجندى والشيرازي وهو أول. وقال الآخران كتابة: أنبأنا الإمام أبو الثناء محمود بن أبي بكر اللغوىّ وأبو الفتح الميدومى، وهو أول [حديث] (١). وقال شيخنا ابن ظهيرة، وأنبأنا العلامة البهاء عبد اللّه ابن عبد الرحمن بن محمد الهاشمىّ سماعا بالمسجد الحرام، وهو أول حديث سمعته


(١) في الأصل: ح. والمثبت مما سبق، ومما يلي وهكذا عند التكرار، دون الإشارة مرة أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>