للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا: أبو الحرم محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحرم القلانسي من لفظه، وهو أول حديث سمعته من لفظه، أنبأتنا: الصالحة مؤنسة خاتون ابنة الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب سماعا، وهو أول حديث سمعناه منها في هذا اليوم، قالت:

وابن الصلاح أيضا، أنبأنا: أبو الفتح منصور بن عبد المنعم بن عبد اللّه بن محمد بن الفضل الفراوي، قال ابن الصلاح سماعا بنيسابور وهو أول، وقالت مؤنسة إجازة من نيسابور، وهو أول مسلسل حدثت به عنه إجازة. أنبأنا جد أبى فقيه الحرم أبو عبد اللّه بن الفضل الفراوي، قالت مؤنسة والبكري أيضا. أنبأنا أبو الفتوح محمد بن محمد بن الجنيد الصوفي، قال البكري: بأصبهان، وهو أول حديث سمعته منه، وقالت مؤنسة: وهو أول حديث رويته عنه، زادت فقالت: وأنبأنا أبو مسلم هشام بن أحمد بن محمد بن الأخوة البغدادي ثم الأصبهاني، وهو أول حديث رويته عنه، قالا: حدثنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي وهو أول حديث، قالت مؤنسة: وأنبأنا أبو بكر القاسم بن الإمام أبى سعد عبد اللّه ابن عمر الصفار والمؤيد بن محمد بن علي الطوسي إجازة، وهو أول حديث مسلسل رويته عنهما، قالا: أنبأنا بقية القضاة أبو بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي، وهو أول حديث سمعناه منه إن شاء اللّه، قال: وزاهر والفراوي وابن شهريار وطريف وابن الخيام وأبو سعد النيسابورىّ. حدثنا أبو صالح [أحمد بن] (١) عبد الملك المؤذن، وهو أول حديث سمعناه منه. حدثنا: أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد بن الزيادي وهو أول، قال وأبو يعلى المهلبي. حدثنا أبو حامد أحمد بن يحيى بن بلال البزار، وهو أول. حدثنا:

عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري، وهو أول. حدثنا: سفيان بن عينيه وهو أول حديث سمعته من سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس عبد اللّه بن عمرو بن العاص، كذا في جميع الطرق خلا طريق ابن الصلاح عن ابن المعزم، وطرق أبى نصر السجزي كلها سوى الطريق التي من رواية أبى اليمن الكندي، فإن فيها مولى لعبد اللّه ابن عمرو، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص : أن رسول اللّه قال:

«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء». هكذا هو في جميع الطرق خلا طريق السلفي عن شيخه طريف والزعفراني، ورواية ابن الصلاح عن شيخه منصور الفراوي، ورواية البكري عن شيخه ابن المعزم، وطريق النجيب فإن في


(١) في الأصل كلمة غير مقروءة، والمثبت من الوافي بالوفيات ٧/ ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>