للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن لم يكن سماعا، أنبأنا: أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد السلمى، أنبأنا أبو الفتح منصور بن عبد المنعم الفراوي بنيسابور، أنبأنا [أبو] (١) عبد اللّه محمد بن الفضل الفراوي، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد العدل، أنبأنا أبو عمرو محمد بن حمدان، أنبأنا أبو الحسن بن سفيان، حدثنا سعيد بن يزيد الفراء، أنبأنا إبراهيم بن طهمان عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد الليثي عن تميم الدارىّ بنحوه.

وأخبرتنا أم الحسن فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي القرشي، إذنا، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن أبي طالب الصالحي، أنبأنا: أبو المنجى عبد اللّه بن عمر الحريمى، أنبأنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسرى إجازة، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى المجبر، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك : «أن رسول اللّه دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال: يا رسول اللّه ابن خطل (٢) متعلق بأستار الكعبة، فقال رسول اللّه : اقتلوه.»

وأخبرتنا أم إبراهيم لطيفة بنت العز محمد بن محمد الآماسى كتابة، قالت: أنبأتنا زينب ابنة النجم إسماعيل بن الخباز، أنبأنا أحمد بن عبد الدائم بن نعمة، أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان، أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد، أنبأنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، حدثنا أبو علي الحسن بن عرفة العبدي، حدثنا مروان بن معاوية عن هاشم بن هاشم الزهري، سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: «مثل لي رسول اللّه لبانته يوم أحد، وقال:

ارم فداك أبي وأمي».


(١) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل، والمثبت مما سبق، ومن: وفيات الأعيان ٤/ ٢٩٠.
(٢) هو: عبد اللّه بن خطل. أمر رسول اللّه بقتله يوم فتح مكة. انظر: السيرة النبوية لابن هشام، ت: مصطفى السقا وآخرين، ص ٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>