للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلى الصلاح محمد بن محمد بن عمر الأنصاري البلبيسى جميع صحيح مسلم، خلا من أول المجلس السادس، وأوله ما يلي قوله: «لاتساع العلم براحة الجسم» إلى قوله فيه: «باب قضاء صلاة العصر بعد الغروب». وخلا من قوله في الثاني عشر: حدثنا محمد بن عبد اللّه بن نمير، أنبأنا أبى، حدثنا عبد العزيز بن عمر، حدثنا الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه سمع رسول اللّه فقال: «يا أيها الناس إنّي قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء» الحديث، إلى قوله فيه: «باب النهى عن نكاح المحرم».

والمجلس الأخير، وأوله: «باب ما أعد اللّه للصالحين» بمشاركة الزين عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزىّ، بسماع البلبيسىّ بجميع الصحيح [من] (١) الشيخين: العز موسى بن علي الشريف الحسيني الموسوي، والشرف محمد بن عبد الحميد القرشي بسندهما، وقال الغزي، أنبأنا أقضى القضاة شمس الدين محمد بن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن علي بن القماح الشافعي، والعدل الشمس محمد بن غالى بن نجم الدين الدمياطىّ، سماعا عليهما بجميع الصحيح، قال الأول: أنبأنا الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس الواسطي، وأبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، سماعا على الأول بجميعه خلا من أول الكتاب إلى قوله في الخطبة، وسند محمد من مروياتهم على الجهة التي ذكرنا، عدد استدل بها على أكثر منها، فمن ذلك: أبو أيوب السجستاني وابن المبارك ووكيع بن نمير. ومن أول كتاب الزهد إلى آخر الكتاب، وإجازة من ابن عبد الدائم، قال ابن نصر: أنبأنا منصور بن عبد المنعم الفراوي سماعا والمؤيد الطوسي إجازة، وقال ابن عبد الدائم: أنبأنا محمد بن علي بن محمد الحراني سماعا بجميعه، خلا الفوت الذي كان يقول أنه أعيد له والمؤيد إجازة، قالوا: أنبأنا عبد اللّه محمد بن الفضل الصاعدي وقال ابن غالى: أنبأنا الإمام أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي، أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن الحرستاني، أنبأنا المشايخ: أبو عبد اللّه الفراوي الصاعدي، وأبو محمد إسماعيل بن أبي بكر بن القاسم الفارسي، وأبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الحوارى، وفاطمة ابنة الحسن بن علي بن المطهر بن زعبل البغدادي، قالوا: أنبأنا الفارسي. صح بذلك بقراءة العلامة المحب بن هشام بالمدرسة الحجازية بالقرب من خانقاه سعيد السعداء بالقاهرة، في اثنين وعشرين مجلسا آخرها ٢٥ … رجب سنة ٧٨٩ هـ، وأجازا (٢).


(١) إضافة يقتضيها السياق.
(٢) هكذا بالأصل. ولعل الصواب: أجازوا (المشايخ).

<<  <  ج: ص:  >  >>