للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد المقدمين الألوف بدمشق، وكان شجاعا باسلا دهقانا (١)، ولوح (٢) لوالده بالسلطنة وكاتبته العساكر المصرية بذلك ولم يتم له. توفى فى شهر رجب فى حد الكهولية بل فى حدود الثلاثين سنة من العمر. .

[٢٧ - يشبك بن عبد الله الأمير سيف الدين المؤيدى - أعنى من مماليك المؤيد أحمد بن الملك الأشرف إبنال وخازنداره وتأمر عشرة قبل موته بأشهر]

، وكانت وفاته فى ليلة الخميس خامس عشرى شعبان من السنة، ودفن من الغد، ولولا تلبسه بالإمرة لما ذكرته فى تاريخى. عفا الله عنه.

[ذكر من قتل بوقعة شاه سوار]

وبلغتنا وفاته من أمراء مصر والشام، وبلغتنا وفاته فى هذه السنة وهذه المصبة العظمى والطامة الكبرى.

٢٨ - أحمد ولد الكفيلى تنم (٣) من عبد الرزاق نائب الشام وأحد أمراء الطبلخانات صاحب الترجمة بدمشق، توفى فى هذه السنة فى واقعة شاه سوار.

٢٩ - إبراهيم (٤) الأمير صارم الدين ابن الأمير بيغوت حاجب حجاب دمشق، وليها بعد والده

. قال الجمال يوسف بن تغرى بردى المؤرخ عنه تاريخه: «كان عارفا بأمور دينه عاريا من الفضيلة»، توفى بوقعة شاه سوار .


(١) الدهقان (بكسر الدال) هنا بمعنى العاقل الحكيم، وقد أورد Dozy:op.cit.،I ،٤٦٧ عبارة جاء فيها «ينبغى أن تكون ماهرا حازما دهقانا صابطا لامورك» وفى قاموس فريتاج (ص ١٩٣) Regionis pagive praefectus
(٢) فى الأصل «نوج» ولعل ما أثبتناه بالمتن هو المقصود، وذلك بعد مراجعة الأحداث التاريخية إذ ذاك.
(٣) الضوء اللامع ٣/ ١٨٢.
(٤) راجع ترجمته فى السخاوى: شرحه، ج ١ ص ٣٣، انظر أيضا نفس المرجع ٣/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>