للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة خمس وسبعين وثمانى مائة الميمونة المباركة]

أهلت بيوم السبت المبارك لأن الشّهر جاء ناقصا ونقل (١) أرباب التقويم أنه لا يرى إلا عسرا لأنه على ثمانى درجات وشئ، ولم يثبت له نور، ويوافقه من الشهور القبطية سابع (٢) أبيب. والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف دام شرفه وهو بالقلعة مقيم من سلطنة الظاهر خشقدم من سنة خمس وستين وثمانى مائة وإلى تاريخه فى سكن المنصور عثمان بن الظاهر جقمق حال كون والده سلطانا وليس له فى الخلافة إلاّ الإسم.

والسلطان الملك الأشرف قايتباى المحمودى سلطان مصر والشام والحجاز، أدام الله نصره وخلّد ملكه.

وقضاة القضاة الأربعة على عادتهم، وأتابك العساكر المنصورة المقر الأشرف الكريم العالى السّيفى أزبك من ططخ الظاهرى جقمق - وزوج ابنته أعز الله أنصاره.

وأمير سلاح جانبك قلقسيز الأشرفى برسباى.

وأمير مجلس لاجين الظاهرى جقمق المشهور بلالا (٣) سيدى عثمان.

وأمير آخور كبير جانبك [من ططخ] (٤) الظاهرى جقمق المشهور بالفقيه، والداودار الكبير - ومضاف إليه الأستادارية والوزارة والوجه القبلى والبحرى - يشبك من مهدى الظاهرى جقمق الذى كان له اليد الطولى فى الوقعة العظيمة


(١) فى الأصل «نقلوا».
(٢) فى التوفيقات الإلهامية، ص ٤٣٨ أن أول السنة يوافق السادس من أبيب ١١٨٦ (٣٠ يونيه ١٤٧٠ م)
(٣) راجع السخاوى: الضوء اللامع ٦/ ٨٠٣.
(٤) الإضافة من الضوء ٣/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>