الأقصرائى الحنفى والشيخ عضد الدين السيرامى (١) وقاضى القضاة عز الدين أحمد الحنبلى والشيخ قاسم الحنفى وغيرهم من العلماء والفضلاء، وأردت كشط ما كتبه لى فما كان ذلك، والله الولى والمالك.
توفى رحمه الله تعالى فى يوم الثلاثاء خامس ذى الحجة سنة تاريخه بعد العصر ودفن من الغد بتربته التى أنشأها بالصحراء المقابلة لتربة الصاحب جمال الدين يوسف ابن كاتب جكم، وأوقف عليها أوقافا، وجعل فتاه الذى كان فى خدمته المعروف بزين الدين مالكها وجعل ما فيها من الوظائف باسمه وغالب الوقف له، فجحف ذلك بأخوته البنات وورثته. عفا الله عنه.
***
وانقضت هذه السّنه على ما سمعت ورأيت وشاهدت، والحمد لله على ذلك، إنه الولى والمالك.