للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عتقاء الأمير تمراز (١) القرمشى الظاهرى أمير سلاح، وكان عندما حصل له الأرب أدركه الأجل كما قدّمنا. عفا الله عنه.

[٤ - جانبك بن عبد الله الزينى المؤيدى [شيخ] الأمير سيف الدين]

، أحد أمراء الطبلخاناة ورءوس النوب وصهر الأمير الأجل تمرباى التمربغاوى رأس نوبة النوب فى الدولة الظاهرية جقمق، كان تمرباى المذكور زوجا لأخته فإنّ السلطان كان عيّنه لتجريدة شاه سوار فتوجّه إليها وعاد مريضا فلزم الفراش والوسادة إلى أن مات بعد أشهر فى يوم الأربعاء مستهل رجب من هذه السنة وقد ناهز السبعين من العمر؛ وأصله من عتقاء الملك المؤيد شيخ، وصار خاصكيا فى دولة الملك المظفر أحمد ولد معتقه واستمر عليها دهرا طويلا إلى أن تسلطن الظاهر خشقدم فأمّره عشرة، ثم نقله بعد ذلك إلى إمرة طبلخاناه ودام عليها إلى أن سافر إلى شاه سوار وعاد مريضا ومات بعد ذلك كما قدمنا، وكان أميرا عاقلا ساكنا هينا لينا متواضعا عديم الشر كثير البشر حسن المعاشرة.

عفا الله عنه.

[٥ - خوند فاطمة بنت السلطان الملك الظاهر ططر وأخت الملك الصالح محمد بن ططر المذكور وزوج السلطان الملك الأشرف برسباى]

، وكانت من الخوندات المعظمات فى دولة الملك الأشرف المذكور، فلما مات الأشرف برسباى المذكور نزلت من القلعة وسكنت بباب سر المرستان بسكن مرحبا أخت المرحوم المقر الزينى عبد الباسط الذى صار (٢) بعد ذلك ملكا للمقر المرحوم السيفى دولات باى المؤيدى الدوادار الكبير فى دولة الملك الظاهر جقمق وأوقفه وهو الآن وقف على ورثته، وكان معها


(١) كانت وفاته فى صفر سنة ٨٥٣ هـ، انظر الضوء ٣/ ١٥٣.
(٢) القصد بذلك باب سر المارستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>