للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعجة (١)، وقيل «نبصا»، وقيل نبصا لفظة جاركسية. أصله من عتقاء الظاهر جقمق، واستمر على الخاصكية إلى أن تأمّر عشرة فى هذه الدولة الأشرفية، وعين إلى التجريدة السوارية فقتل فيها، وكان من الأشرار الظلمة، كثير الفسق والزنا، وإن سكر عربد حتى إنه فى بعض سكره عض أنف إنسان فأكله، وأراح الله المسلمين منه ومن ظلمه وشؤمه وأذاه وافتراه، وجعل الجحيم مأواه.

٣٧ - نوروز بن عبد الله الأمير سيف الدين [ويعرف بنوروز شكال] (٢) أحد الأمراء العشرات

، الأشرفى برسباى فإنه عتيقه ومن خاصكيته، واستمر على الخاصكية زمنا طويلا إلى أن تأمر فى دولة الملك الأشرف أبى النصر قايتباى عشرة، ثم عينه لتجريدة شاه سوار فقتل بها، وكان من محاسن الدهر ويكفى هذا الوصف له. .

٣٨ - نوروز (٣) ابن عبد الله الأمير سيف الدين أحد الأمراء العشرات

، مات قتيلا فى وقعة شاه سوار؛ وأصله من عتقاء الأشرف برسباى وصار بعده من جملة الدوادارية الصغار زمنا طويلا إلى أن تأمر فى هذه الدولة الأشرفية، وقال الجمال يوسف بن تغرى بردى عنه: «كان لا للسيف ولا للضيف»، انتهى كلام الجمال يوسف، عفا الله عنهما، وغفر لهما بمنه وطوله.

٣٩ - وتوفى (٤) ألقان بوسعيد ملك التتار ابن قرايلك فى أسر حسن


(١) لم يرد فى ترجمته بالضوء اللامع ٦/ ٦٩١ لقب «نعجة» بل «نبصا» ولكن هناك «قائم نعجة» آخر وهو الأشرف برسباى وقد مات فى جمادى الأول ٨٧١ هـ كما هو وارد بالضوء ٦/ ٦٩٦، وبدائع الزهور لابن إياس ص ١٧٢، والنجوم الزاهرة لابن تغرى يردى، ص ٨١٨
(٢) أضيف ما بين الحاصرتين من الضوء اللامع ١٠/ ٨٦٨ تمييزا له عن اثنين آخرين بنفس الاسم، انظر عنهما نفس المرجع ١٠/ ٨٦٩، ٨٧٠.
(٣) الظاهر أنه هو صاحب الترجمة الواردة فى الضوء اللامع ١٠/ ٨٦٩، إذ يتفق المرجعان فى أن المترجمين صارا من «جملة الدوادارية الصغار».
(٤) أمام هذه الترجمة فى المخطوطة «أبو سعيد المذكور بن تمرلنك من ذريته».

<<  <  ج: ص:  >  >>