للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سنة ست وسبعين وثمانى مائة من الهجرة النبوية]

على من هى منسوبة له أفضل الصلاة والسلام دائمين متعاقبين إلى يوم القيامة

أهلت هذه السنة المباركة بخير ويمن إن شاء الله تعالى، والخليفة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف دام شرفه وهو مقيم بسكن الملك المنصور عثمان بن الملك الظاهر جقمق بالحوش السلطانى من قلعة الجبل وليس له فى الخلافة إلا الاسم،، وسلطان الديار المصرية والممالك الشامية والأقطار الحجازية السلطان المالك الملك الأشرف أبو النصر قايتباى خادم الحرمين الشريفين، خلد الله ملكه.

وقضاة القضاة والأمراء والمباشرون والنواب على حالهم خلا من ذكر فى حوادث السنة الماضية فلا فائدة إلى إعادتهم وذكرهم، فليس تحته طائل

[شهر الله المحرم]

أهل بيوم الخميس لأن ذى الحجة جاء تماما. ويوافقه من أيام الشهور القبطية سادس عشرى بؤونه (١).

فيه كانت البشارة بزيادة النيل، وأخبر أمين النيل ابن أبى الرداد بأن


(١) يتفق هذا التاريخ وما ورد فى التوفيقات الإلهامية ص ٤٣٨، ويعادله يوم ٢٠ يونيو ١٤٧١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>