للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين (١) يسمع فيهم بل يقبل فيهم قول الفسّاق والجهلة، فعليه من الله ما يستحقه؛ والداودار الثانى تنبك الإينالى المشهور يقرا، وهو إنسان حسن يحكم بالعدل والإنصاف، جزاء الله خيرا.

ونائب الشام الأمير بردبك الفارسى المشهور بالبجمقدار الظاهرى جقمق.

وقاضى الشام الشافعى القاضى قطب الدين الخيضرى وهو مقيم بالقاهرة فى بيت الأمير أزبك بسبب أمر اقتضى حضوره وتغليقه، وهو تغليق ثلاثين ألف دينار للسلطان نقلوا عنه أنه أخذها من متحصّل الأموات بدمشق وهو يحلف بضد ذلك، فالله أعلم، وتكلّف العشرة آلاف دينار للحاشية، وقيل إن الذى تكلم فيه المقر الزينى أبو بكر بن المقر المرحوم الزينى عبد الباسط، وما شكر على ذلك وهو ممسك، ليس فيه من المعروف لا من ماله ولا من جاهه شئ لأحد من الملهوفين والفقراء المساكين إلاّ أن يكون صاحب كلمة فى الدولة أو ظالما أو ملسنا، فالله يغنينا عنه. آمين.

و [القاضى] الحنفى بدمشق علاء الدين العجلونى. وأما المالكى من حين موت ابن عبد الوارث بدمشق نحو سبعة شهور ولم يتول الوظيفة أحد. والقاضى الحنبلى برهان (٢) الدين ابن مفلح وهو من العلماء والرؤساء.

ونائب حلب قانصوه اليحياوى نقلا من نيابة طرابلس، ونائب طرابلس يشبك البجاسى، ونائب حماة ملاط الذى كان فى صفد، ونائب صفد جكم خال الملك العزيز، ونائب غزة أرغون شاه الأشرفى، ونائب القدس والخليل كذا (٣).

وسلطان مكة المشرفة محمد بن عجلان.


(١) فى الأصل «الذى».
(٢) ابن طولون: قضاة دمشق، ص ٣٠٠ - ٣٠١.
(٣) هكذا فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>