(٢) أى بخلاف أولاد الشيخ كمال الدين. (٣) أى اعد عليهم وظيفتهم. (٤) كان جوهر المعينى كثير التردد على إمام الكاملية ويقرأ عليه واختص بصحبته، وقد أشار السخاوى، ج ٣ ص ٨٥ إلى هذه القصة فذكر أن جوهر المعينى أخذ وظيفة مشيخة الحديث بالكاملية منه بعد أن صارت إليه «بطريق شرعى متوهما أن ذلك فرية، سيما ولم يعدم مخاصما ممن يتشبه بالفقهاء ونحوهم يحثهم على ذلك، ومع ذلك فلم ينجر السلطان معهم، ومللت» ثم يقص القصة مطولة. هذا وقد كان السخاوى يتألم لأخذها منه كما يقول فيه حين ترجم للزفتاوى، شرحه ٨/ ٤٣٨ حيث قال إن الزفتاوى قال له «لم أزل أسمع شيخنا يقول لا أعلم الآن وظيفة فى الحديث مع مستحقها، ويردف ذلك بقوله: العلم يبطئ ولا يخطئ».