للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله، ومنتهى الصبر أن يكون العبد يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه.

وقد ذكر الله عزَّ وجلّ في كتابه الصبر الجميل .. والصفح الجميل .. والهجر الجميل ..

فالصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه .. والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه .. والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه.

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (١٥٦) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (١٥٧)} [البقرة: ١٥٥ - ١٥٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>