للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولاه ما اختاره لنفسه.

وإذا أراد المرء أن يعرف ما حل به من بلاء الانفصال، والبعد وذل الحجاب فلينظر من استعبد قلبه .. واستخدم جوارحه .. وشغل سره؟

وينظر أين يبيت قلبه إذا أخذ مضجعه؟

وأين يطير قلبه إذا استيقظ من منامه؟

فذلك هو معبوده وإلهه، فإذا سمع النداء يوم القيامة: لينطلق كل واحد مع من كان يعبده، انطلق معه كائناً ما كان: {ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١٥)} [الزمر: ١٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>