للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولب المراقبة أن تكون أبداً كأنك ترى الله عزَّ وجلَّ، ومن راقب الله في خواطره عصمه الله في حركات جوارحه.

وهذا الدين بني على أصلين:

مراقبة الله في كل عمل .. وأن يكون العلم على ظاهرك قائماً.

ولا يغرَّنك اجتماع الناس عليك، فإنهم يراقبون ظاهرك، والله يراقب باطنك.

وأفضل الطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات، فعليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>